قبل فترة و جيزة ذهبت إلى تعز لغرض العلاج و فحوصات طبية فنظرت إلى تعز فوجدتها ليست تعز التي نعرفها فكل مافيها مؤلم ومؤسف ولم تعد كما كانت تحولت إلى عالم آخر فقدت رونقها و بهاء جمالها فبأي ذنب دمرت و بأي جريمة انتهكت كل مافيها دمر كل من سكنها شرد كل مافيها محطم قصف ودمار ونهب و كل حق فيها مسلوب حتى إنسانيتها سلبت و تبعثرت طرقها و أزقتها التي كانت تمثل جزء من جمالها شوه و تحول إلى بقعة قبحية بسبب التقطع و السرقة و النهب و السلب و نشر الخوف فيها بعد أن كانت منبع الأمان في المرافق الصحية التي كانت سكن لملائكة الرحمة أصبحت اليوم موطن يرتع فيه الاشرار إلا من رحم ربي رغم كل هذا إلا أنه يوجد كوكبة من الأطباء الشرفاء و الاوفياء لمدينتهم فلهم كل الاحترام والتقدير لما يقومون به من عمل جبار تجاه هذه المدينة اليتيمة تعز المرافق الصحية تكاد تكون شبه معدمه لما يلزم من أدوات صحية و مستلزمات طبية تلبي إحتياجات المواطنين و الجرحى. في بعض المستشفيات لايوجد أمان على صحة الطبيب فكيف بالمريض نفسه. فجزاهم الله كل خير على مايقدمون للمرضى والجرحى المرافق الصحية تفتقر إلى أدنى مستوى من مستويات النظافة أصبحتبؤرة لمسببات الأمراض إهمال من الجهات المختصة التي تعد المسئول الاول عن القطاع الصحي في تعز لعنة حلت على تعز حصار من قبل الانقلابيين و إهمال متعمد من قبل الشرعية الوهمية وكل هذه يحدث في قلب اليمنتعز لا نعلم ما هو السبب الحقيقي ولكن نشهد الله على كل شيء حاصل في تعز حسبنا الله ونعم الوكيل. .. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet