المناضل والمفكر اليمني والعربي بل والعالمي اذا جاز لي،وصفه كما هو حق لمن يريد محاكاة العقل والوجدان الانساني هذا هو عبدالباري طاهر الفكر والثقافه بالمفهوم الواسع للتجربه الانسانيه في ميدان الكفاح والنضال لعظماء الرجال الذين سجلوا وسطروا اروع ملاحم البطوله جرأه واقداما وقدوه تجلت في صفحات تاريخ البشر. ويإتي عبدالباري طاهر في قائمة هؤلاء الافذاذ وهو ايضا ذلك الانسان الذي انجبته الارض اليمنيه لتتكئ عليه النجوم كمفكر وصحفي ووطني عربي ومايزال حيا وعطائه يتجدد كنهر رقراق يسيل من الشعاب والمسايل المتنوعه وقلبه ينبض بروائع نفحات الذكريات من معين لا ينضب عايشناه بثبات مبدأه متفاعلين مع همومه وصدق موقفه بالكلمه الصافيه القوية التاثير. فتحية عرفان له وبأشد وابلغ قدر لوفائه ولما لمسناه من توقد المشاعر تجاه الامه والوطن. فلقد جذبتني وشدتني عاطفة الحنان العميق عندما قرآت آيات بلاغته النيره التي خطتها انامله وهو يصدح ببيان تعازيه لكل من فقده الوطن والوطنيه وعلى وجه الخصوص العائله التي ارتبطت بشخصية رحلة كفاح المناضل محمد طربوش سلام ، واسرة المرحوم عبدالرحمن شجاع الدين والتي ترددت صداها في القلوب واغوار النفوس بل تلك التي شاء لها القدر ان تفقد مناضل شجاع، كأسمه عبدالرحمن شجاع. الذي تشرفت بمعرفته في اول ايام ثورة 26 سبتمبر ايلول من عام 1962م . اللقاء الثاني اعتز به عندما التحقنا بالكليه الحربيه ، وفي تعز البدايه حيث كان رئيس لجنة امتحانات القبول وقبلها كنا نزوره في بيته الكائن بمنطقة المظفر مع بعض الرفاق مثل ردمان العبسي، وعلي نعمان الاديمي كما زاروه فيما بعد ذلك البعض منهم محمد طربوش وعلي محمد هاشم وعبدالرحمن عبدالجبار مكرد الشرجبي. وعثمان ابو ماهر المخلافي وبالتأكيد سلطان امين القرشي. وعبدالقادر سعيد وعبدالله محمد المقحفي وعبدالواحد الشيباني، وعلي بن علي صبره وعبدالرحمن محمد سعيد العريقي. كإرتباط نضالي، وكانت تجمعنارابطه وثيقه واستمر التواصلى بينا ، وقد توالت الايام بانجازات ومشاريع وطنيه، اشتركت معه في لجنة التعداد السكاني الاول علي مستوي محافطة تعز والذي ترإسها وهو صاحب فكرة تبني هذا المشروع في تلك الفتره كان حينها الاستاذ محسن العيني رئيس للوزراء. والحقيقه التي لايمكن اغفالها فان رحيل انسان وطني اتسم بالتواضع ونبل الاخلاق وذو عفه ونزاهه وطهارة نفس تشدنا الي التعاطف مع اسرته ورفاقه وفي نفس الوقت نتقدم بعزائنا ومواساتنا ليس لاسرته واصدقاءه ومحبيه فحسب بل لليمن وللمفكر عبدالباري طاهر لصدق وفائه وانسانيته ومواساته لاسرة الصديق الراحل والمغفور له ان شاءالله عبدالرحمن شجاع الدين. احترامنا وتقديرنا عاليا لشيخ الادب والثقافه والفكر الاستاذ عبدالجبار طاهر وحزننا العميق. علي فقيد الوطن والواجب المناضل عبدالرحمن شجاع الدين ... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet