يبادل ابناء محافظة إب على وجه الخصوص واليمن على الوجه العام، يبادلون الرئيس الاتحادي المشير عبد ربه منصور هادي الوفاء بالوفاء فهو الأب لكل اليمنيين دون استثناء بختلاف توجههم سياسي او القبلي، هذا مايعرفه كل الابناء عن رئيسهم الذي كان ولازال يواجه تحديات كبيرة سوى من الإنقلاب الميلشاوي أو بعض القوى التي تؤمن دائماً بالفوضى وتزعُ العقبات أمام مشروع إستعادة الدولة وبناء الدولة الإتحادية، التي تكفل للجميع حق المساواة دون تميز . محافظة إب وقيادتها ممثلة باللواء عبد الوهاب الوائلي محافظ المحافظ وكل الشرفاء من الشخصيات الإجتماعية بالمحافظة يثمنون جهود الرئيس هادي، وإصراره الدائم والمستمر من أجل استعادة كل حبة رمل من أيادي قوى الشر المتمثلة بالمليشيات الحوثية الإيرانية، التي عملت على انهيار الدولة، وتفاقم المعاناة لدى الموطنيين، ناهيك عن الممارسات التي تقوم بها خارج نطاق القانون، من خلال النهب والسلب والعبث المستمر بكل مرافق الدولة وبنهج طائفي وسلالي قذر . رغم وضع محافظة إب الحساس وإحتوائها لكل أبناء اليمن الذين نزحوا من المدن والقرى التي تشتد بالحرب والمعارك الضارية ضد قوى الشر، إلا أن قيادة المحافظة عملت على تجنيب المدينة وتحيدها ولفترة مؤقتة، حفاظاً على السلم الإجتماعي وايضاً عدم اعطاء فرصة لملشيا الحوثي لإشعال الفتنة وقرع طبول الحرب، فمسوؤلية الدولة ونظرتها الثاقبة تختلف عن العقلية والمزاج لدى عصابات الموت . لقد عملت قيادة المحافظة بقيادة الوائلي على تخفيف معاناة المواطنيين والنازحيين، من خلال مخاطبة المجتمع الدولي وكل المنظمات الإنسانية للعمل بنية صادقة ووضع حلول عاجلة لمشكلة النازحيين، خصوصاً للقادمين من المحافظات المجاورة لمدينة إب كالحديدة وتعز، كما أن هناك جهود ايضا تقوم بها قيادة المحافظة وتواصل مستمر مع مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل الهدف نفسه، فالوائلي من الشخصيات العملية التي تحرص على العمل الدوؤب من أجل الوطن والإنسان جهود الرئيس هادي لم تقتصر عند محافظة إب فقط، بكل اليمن كلها من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب، فقد تدحرجت الأقزام أمام الرئيس، وتلعثم المتربصون وكتبوا عنه بكل ما أُوتوا من مداد، فنفذ مداد حبرهم وظل هادي شامخاً ورئيساً لليمن، أرادوا الكيد به، فجعلهم الله من الأسفلين، أنها عدالة السماء التي تأبى إلا أن يبقى الرئيس هادي رئيساً وأباً لكل أفراد الشعب