أعود بذاكرتي قليلا الي الوراء لعلي التمس عذرا فلم أجد لضباط اليوم أين كنتم في السنة الاولي وبذات من تاريخ 2014/4/2 لم نجد أحداً منكم وحتى بداية 2019 أصبحتم تشخطون وتنخطون فينا اليوم عجباً يازمن .أن إنتشار الجراد هنا وهناك يثير تعجبي لأنها تقض الأخظر واليابس وأقصد الجراد البشري المتوشح جلباب المقاومة والجيش مظهرهم بشر وباطنهم ضباع ،وهناك فصيل آخر من نوع الأرضه كاتم الصوت ماتدري بنفسك إلا وقدنت داخل القبر أكد حُرقك. والفصيل الآخر ثعالب يلبسون ثياب الناسكين الله يخارجنا منهم بس.! والفصيل الآخر مثل المُقريفة يتشكل حسب الزمان والمكان حدث ولاحرج كم جهدي، وهناك فصائل فصّلو الإسلام على شكل بشر، واحد يمسك الرجل واحد الركبة واحد البطن واحد الصدر واحد الرأس واحد الثوب خليها علي الله بس! طيب الله واحد والقرآن واحد و"النبي" واحد كلهم يقولون نعم طيب ليش الإختلاف يقول قائل: العالم فلان قال كذا والثاني يقول: لا العالم فلان قال كذا ،وهات ياكلام كلهم يقتلبو فلاسفة ومفتيين وضيعنا البطة والسليط ومخازن تهدر في الأعراس وكأننا قدحنا في مران .العدل ميزان الله في الأرض وإذا أختل هذا الميزان سلط الله علينا الجراد والقمل والضباع والأرضة بس بشكل بشر. عجز الإستعمار في إحتلالنا عسكرياً في الأربعينيات والستينيات فلجأ إلى أخبث طريقة بعد أن زرع فينا الحدود السياسية ونصب من يريد وعزل من يريد ،بعد ذالك ركز علي سلب العقيدة الإسلامية تارة بإسم المذهبية وتارة بإسم الحزبية وشكل مايسمي بطمس الهوية الإسلامية والتاريخية بشكل تدريجي وممنهج، حتي أصبح جيلنا الحالي صفر بالخط الثلث ومن الحلول البسيطة إعادة مناهج الثمانينات مع الأخذ بالطرق الحديثة. أمامنا حرب عقائدية وحرب إعلامية وحرب سياسية وأهم من ذاك وذاك حرب فكري أشد فتكاً وتدميراً للأمة الإسلامية بزرع الفتن والحروب بين بعضنا البعض كامسلمين، وكذالك حرب مالية وحرب إقتصادية وعلي القادة والعلماء تدارك ذالك وتنوير شبابنا وشباتنا بهذة الاشياء .هناك تخصص وحيد لن تجده في الجامعات وهو "الأخلاق" قد ينجح فية عامل النظافة ويرسب فيه الدكتور .لاندرك الحلم في منامنا آلا عندما نستيقض فكذالك الغافل في مترسه لايفيق إلابعدوه أمامه أو الذي يغفل عن ذكر الله ويمني نفسه ، إما بقوته أوبماله فيفيق في قبره المال أسكت الكثيرين عن قول الحق وأعمي العيون وكذالك المحب لايرى عيوب محبوبه. نحن لانخشي الحرب ولانخشي الجوع ولا نخشي ألم الجراح كل مانخشاه التهميش والإهمال، هذا الذي عانى منه الجرحى الذين قابلتهم الرجمة الطبية فأين ضمير هؤلأ الاطباء .وأين ضمير القادة اليوم بي وغدا بأخيك او أبنك كما تدين تدان، كل الدماء التي سالت من اجل إزالة الماضي وسلبيات الماضي، قدمنا عشرات الآلف من الشهداء لتصحيح الوضع ولي ايقاض الضمائر. وكلما أبتعدنا عن ماجاء به "المصطفي صلى الله عليه وسلم" زاد ذلنا وزادت مشاكلنا وأصبحنا مثل اليهودي الفقير لاخمر في الدنيا ولاجنة في الاخرة. على قدر نيتكم ستنصرون وعلى قدر إجتهادكم ستنالون والإعتصام بحبل الله من أقوى السلاح في الأرض .إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاسبته كما ترفع ذنوبك وحسناتك يومياً علي كل مسؤل محاسبة منهم تحت منه فالظلم مشترك بين المسؤل ومن عيّنهم والحساب بالذرة كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة...