أكثر من سبعين شخصية اعتبارية وعامة من رجالات قبيلة جهم بمدينة صرواح – خولان- توجهوا بنداء لإخوانهم اليمنيين وللرأي العام الدولي مناشدين المجتمع الدولي ضرورة الضغط على أطراف الصراع لوقف الحرب في صرواح. وصرواح- كما هو معروف- جبهة مشتعلة وبضراوة منذ بدء الحرب قبل أربعة أعوام، وقد قتل المئات والآلاف من أبنائها، ودمرت منازلهم، وأحرقت مزارعهم، وشرد المئات والآلاف، وتمزقت أواصر الرحم والقربى، ودمرت البنية التحتية، وانتشرت الأوبئة الفتاكة، وتعطلت الحياة العامة، واندثر الأمن والسلام والاستقرار في منطقتهم. مناشدة أهالي صرواح- جهم- لوقف الحرب، وإحلال الأمن والسلام والاستقرار يعبر عن إرادة كل اليمنيين في مختلف مناطق اليمن، وبالأخص في المناطق الأكثر تضررا بهذه الحرب المفروضة على اليمن. دعوة صرواح السلامية دعوة وطنية وإنسانية صادقة وشجاعة نابعة من معاناة أهلها ومن المآسي التي تعيشها صرواح والحصار والدمار الواقعين عليها . وإننا هنا لنهيب بأهلنا في صرواح بأن يتواصلوا مع إخوانهم في مختلف مناطق القتال، وأن يسعوا معهم لإحلال السلام في مناطقهم، كأساس لاحلال سلام دائم في مناطق اليمن كافة. والعودة إلى تقاليد وأعراف اليمنيين في التصالح والتعايش. كما ندعو المناطق الملتهبة، نهم والجوف والبيضاء ودمت والحشا وتعز وأريافها والحديدة وامتداداتها وحجور ومختلف مناطق صعدة وحجة الاقتداء بصرواح وقبيلة جهم في التنادي للدعوة للسلام، وفتح النوافذ والأبواب مع إخوانهم في الجبهات لوقف الحرب التي دمرت اليمن أرضاً وإنساناً، ومزقت نسيجه المجتمعي، ولتكن دعوة صرواح الخطوة الأولى في سبيل فرض السلام ليعم اليمن كلها. كما ندعو المجتمع الأهلي والمدني والأحزاب والنقابات والشخصيات العامة لتعميم نداء السلام الذي أطلقته صرواح ومجاميع مدنية عديدة، ومنها جماعة نداء السلام، وتحويل هذا النداء السلامي إلى حقيقة على الأرض اليمنية كلها. جماعة نداء السلام صنعاء في 24 مارس 2019م