يسعى مركز الإصباح للتعليم والدراسات الحضارية والاستراتيجية ضمن خطته الرئيسية استراتيجية القرن والمشروع الحضاري لإعادة بناء الذات العربية الفاعلة في تكوينات علمية متكاملة لصناعة النموذج في وظيفته المتعددة والمتراكمة بين الفرد والأسرة والمجتمع والأمة والشعب والسلطة. وضمن هذه الخطة الاستراتيجية العامة فتح المجال لمشاريع جزئية تعمل ضمن استراتيجية التكامل المنتظم الناظم لاستعمالات المعرفة ووقائعها. ودعا الجميع للعمل الجماعي تحت شعار التراحم الإنساني حياة. وتأسيسا على هذه الحيوية المتجددة انبرى جماعة من أعضاء المركز الرئيسيين للعمل الجماعي ضمن منظومة التجديد والتكامل. وقد أعلن باحثون وأكاديميون بمركز الإصباح للتعليم والدراسات الحضارية والاستراتيجية؛ الذي يتخذ من مدينة بوردو الفرنسية مقرا رئيسا له عن تأسيس “جمعية اللغة العربية” ضمن تطوير الميادين العلمية والتعليمية والاقتصادية والإبداعية واللسانية والبلاغية والنحوية والصرفية التي تهتم بقضايا اللغة العربية كأداة وموضوع للبحث في مختلف المجالات. و يسعى المركز المشار إليه إلى إحياء اللغة العربية كلغة علمية حية فاعلة وقادرة على التعاطي والتأسيس والبناء للفكر كوعي إنساني عالمي وللعلم كأداة تنموية تعليمية وإبداعية، وللتربية كثقافة سلوكية وأخلاقية وحضارية في شتى مجالات العلوم العقلية والاجتماعية وعلوم الفيزياء والكيمياء والطب والهندسة وغيرها من المجالات الإنسانية والعلمية، في مشروع جديد يراهن على نجاحه وعالميته وتعاطيه الإيجابي مع المتغيرات الدولية والتحولات العالمية. يذكر أن مركز الإصباح يصدر مجلتين علميتين محكمتين هما مجلة الإصباح ومجلة توازن. وتهدف الجمعية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: – تجميع الباحثين والأكاديميين من كل البلاد العربية وغير العربية المهتمين بالبحث في قضايا اللغة وطرق تفعيلها وتنقيتها من الموات والسلبية التي ران عليها منذ بداية العصر الحديث وحتى الآن – إنجاز البحوث والدراسات العلمية حول قضايا اللغة العربية وكيفية مقاربتها كلغة علمية حضارية وكيفية تفعيلها في شتى المجالات العلمية كأداة لبناء العقل والعلم. – تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات والدورات التكوينية في المواضيع والقضايا المرتبطة باللغة العربية كرسالة جديدة تعمل على خلق المفاهيم والرموز وفتح معاجم جديدة تتواكب مع التطورات العلمية المعاصرة. – التعاون والتنسيق والشراكة مع مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك. – المساهمة في خلق وتطوير فضاءات التعاون العلمي والتعليمي والثقافي والتربوي بين المهتمين باللغة العربية أفرادا ومؤسسات… – إعداد البرامج وتشكيل الفرق القادرة على التجديد وإحياء اللغة ودورها الحيوي كلغة علمية وليست كلغة طقوس وعبادات أو كلغة مقدسة متعالية عن الواقع ومنزوية عن التنمية والعلم والتربية . وقد أقر مركز الإصباح للتعليم والدراسات الحضارية على تكوين الهيكل الإداري للجمعية من تسعة أفراد ينتمون لدول عربية مختلفة، يتوزعون على المهام -(قابل للتطوير واندماج أعضاء جدد ضمن قواعد إجرائية منظمة في اللوائح والأنظمة الإدارية )- التالية: المدير العام: د. بوجمعة وعلي من المغرب. نائب المدير العام: د. محمد عمر حسني من الجزائر. الكاتب العام: د. عبير محمد عبد الله الدلابيح من الأردن. نائب الكاتب العام: د. عز الدين جبار من المغرب الأمين العام: د. سميرة مالكي من الجزائر. نائب الأمين العام: د. محمد الفيلالي من المغرب المستشارون المكلفون بمهام: د. عبد الحميد الخطيب من اليمن. د. عبد اللطيف بو قناديل من الجزائر. د. محمد العلالي من المغرب. وجدير بالذكر أن جمعية اللغة العربية، هيئة من هيئات مركز الإصباح المتعددة التي ينوي المركز إحداثها في قادم الأيام ضمن تخصصات متعددة ومتكاملة ضمن أهداف موحدة لجميعها، وفي إطار تنزيل سياسة التخصصات، سعيا إلى تأسيس وتوسيع نشاطه العلمي والتعليمي والأكاديمي والثقافي بمختلف البلدان العربية.