تقدم الأستاذ يحي احمد محمد البحر مدير مدرسة النصر بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة اليمنية بشكوى إلى وزير التربية والتعليم اليمني عبد السلام الجوفي – تلقى " التغيير " نسخة منه - جاء فيها " أتقدم إلى سيادتكم بهذه الشكوى ضد مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة (ي.ب.م.د) والذي يقوم بمحاربة مدرسة النصر وإهمالها وعدم تزويدها بما تحتاج إليه من كراسي ومدرسين وإداريين في محاولة منة لإفشالها وإفشال إدارتها كما انه يقوم بالتعنت وإتباع أسلوب الديكتاتورية والاستبداد في التعامل وتجاهل إدارة المدرسة ومديرها ويقوم بالتخاطب مباشرة" مع موظفيها دون الرجوع لإدارة المدرسة " . وقالت الشكوى " إن مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية قام بإيقاف راتب البحر كاملا" لهذا الشهر أكتوبر 2009م وراتب اثنين من المدرسين بالمدرسة بدون أي مسوغ قانوني او حتى سابق إنذار هذا بالإضافة إلى قيامه بالعديد من التجاوزات والمخالفات المالية والإدارية التي يمارسها بحكم منصبة بلا رادع ولا وازع من ضمير أو دين فهو لا يترك أمرا" صغيرا" او كبيرا" يمكنه الاستفادة منة ماليا" إلا وأقدم عليه بكل جسارة حتى وصل الأمر على مستوى وثائق الطلاب كما انه قام بالاستيلاء على الشهادات التابعة للمدرسة النصر فقط والبالغة 4348 شهادة " مضيفة " أنه عدد كبير من المدرسين المنقطعين بالاتفاق معه مقابل مبالغ شهريا" ، كما أشارت الشكوى إلى أن " مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية يقوم بممارسات مخالفة للقوانين واللوائح التعليمية والتي تعرقل سير العملية التعليمية بالمديرية ". وأضافت بأن الحالة التعليمية في مديرية المنصورية قد تدهورت و وصلت إلى أسوء حال وان المدارس تعاني من العديد من المشاكل وعدم استقرار أوضاعها وأحوالها وذلك لسوء إدارة التربية والتعليم بالمديرية حد قولة .. و أشار البحر في شكواه " إلى أن مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ( ي . ب . م . د) قد جعل من منصبة وسيلة لجمع الثروات وكرس كل جهودة لتحقيق ذلك غير مبال بالعملية التعليمية بأي حال من الأحوال .. هذا وطالب مدير مدرسة النصر بالمنصورية في شكواه من وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل الفوري لإنقاذ العملية التعليمية من الانهيار داخل مديرية المنصورية واتخاذ اللازم حيال ذلك والتحقيق مع هذا المدير والذي استغل منصبة لجمع الثروات حسب قوله ، وإيقاف التعسفات التي يمارسها مدير إدارة التربية والتعليم بالمنصورية وإيقاف تلك المخالفات والتجاوزات والتي تسيء إلى سمعة التربية والتعليم على حد قول الرسالة . في سياق متصل قامت مجموعة من طلاب مدرسة القرار بمديرية باجل، محافظة الحديدة، بالترصد والاعتداء على بعض طلاب المدرسة الوافدين إليها من غير المنطقة، وهم طلاب قدموا للدراسة في هذه المدرسة من مدينة عمال مصنع اسمنت باجل . ويأتي هذا الاعتداء الثاني بعدما كان هناك اعتداء مماثل وقع العام الماضي في مدرسة الشهيد محمد علي عثمان ( باجل ) . الجدير بالذكر أن مدير المركز التعليمي في مديرية باجل ، حسين الديابي ، لم يحرك ساكناً حيال القضية الأولى حيث وانه كان هناك شروع في القتل لأحد طلاب ثانوية " الشهيد محمد علي عثمان "، وهو نفس ما جرى في اليومين الماضيين في مدرسة " القرار " ، وتم التوصل فقط للحل بالحكم العرفي . غير انه في القضية الأخيرة كُسرت ذراع احد الطلاب مع ضربات في رأسه ، وكذا تعرض طالبين آخرين لضربات قوية في الرأس وتحت العين . وفي ظل سوء التعليم وإدارة المركز التعليمي بمديرية " باجل "، يتقدم بعض أهالي المنطقة بشكاوي عديدة ضد مدير المركز ، حسين الديابي ، متهمين إياه بالعنصرية في مثل هذه القضايا . ويقول شقيق احد الطلاب المُعتدى عليهم ، وليد عبد المولى القدسي ل " التغيير " ، انه تحدث مع مدير المركز وسأله عن كيفية وضع حل لهذه المشكلة ووقوفها عند حدها تجنباً لوقوعها في المستقبل، فيجب عليه الذيابي ": ليس بيدي أي حل غير التسامح بين الطلاب . وانه ليس لي دخل لان القضية ليست بيدي " . ويضيف القدسي :" لقد قام وكيل مدرسة القرار بجمع الطلاب المعتدى عليهم ومن ثم قام بضربهم ولطمهم . وعندما سألت مدير المركز التعليمي عن سبب قيام الوكيل بمثل هذا العمل رد الذيابي بالقول : إن وكيل المدرسة يعاني من مرض السكري " . علماً بأنه وحتى اللحظة لا توجد أي حلول تردع القيام بمثل هذه الأحداث وهو ما يجعل الطلاب من هم ليسوا بأصحاب علم ، الاستمرار بمثل هذه الأعمال متحديين بذلك المركز التعليمي بباجل ممثلة بمكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة الحديدة . المعروف بان الطلاب الذين تعرضوا للاعتداء من قبل طلاب آخرين في مدرسة " القرار " مديرية باجل، محافظة الحديدة، كانوا طلاب سابقين في مدرسة " الشهيد محمد علي عثمان " ، لكنهم فروا من تلك المدرسة بسبب الأحداث المماثلة والتطاول عليهم لأنهم طلاب من غير أبناء المنطقة وهم من أبناء المدينة السكنية لعمال مصنع اسمنت باجل .