اعتصم المئات من طلاب مدرسة الشهيد محمد علي عثمان في مدينة باجل بمحافظة الحديدة يوم الاثنين أمام مكتب التربية والتعليم ومدير المديرية مرددين شعارات مناهضة لمدير مكتب التربية والإدارة التعليمية في المديرية ومطالبين بإقالتهم. وقال أحد الطلاب إنهم يعانون نقصاً حاداً في المناهج الدراسية والمدرسين، بينما لا تتجاوز الحصص الدراسية أربع حصص أسبوعياً في وقت تستعد المدارس للدخول في مرحلة الامتحانات. وفي بيان عن ائتلاف «طلاب ضد التجهيل والفساد»، قال إن ما يزيد عن 180 مدرساً منقطعون عن التدريس ويعملون في السعودية، متهماً مكتب التربية بعدم إرسال جهات رقابية لتسير العملية التعليمية والتعرف على، مشاكل الطلاب بالإضافة إلى إصدار شهادات مزورة لبعض الطلاب. وأضاف البيان ان إدارة التربية تقوم بتغيير مدرسين غير أساسيين بدل مدرس حقيقي منقطع عن التدريس. وشوهد بائعون متجولون يبيعون كتب دراسية على أبواب المدارس الخاصة، والمدارس الحكومية تعاني من نقص حاد. من جهته، وصف مدير مكتب التربية حسين الذيابي المتظاهرين المطالبين بإقالته بأنهم «عصابة»، وأن لديهم «حقد قديم» عليه، متهماً إياهم بالاعتداء على مكتبه. وبشأن مزاعم عن استقدامه ل«بلاطجة» من منطقته، نفى الذيابي ذلك قائلاً إنه «لا يوجد من هذا الكلام شيء». وكان خمسة أشخاص جرحوا أحدهم إصابته خطيرة في هجوم على استوديوهات للتصوير في باجل من قبل مسلحين مزودين بالعصي والهراوات وبعض الأسلحة الناري، يقال انهم يتبعون مدير مكتب التربية. وقال مصدر أمني إن الشرطة في باجل اعتقلت اثنين من أفراد العصابة يدعيان «ع. الدغبشي وي. البرعي» أثناء ما كانا يجلسان أمام مكتب التربية والتعليم بعد الهجوم، لكن تم الإفراج عنهما بناءً على قرار النيابة.