استقبلت جميع مدارس مديرية تريم صباح يوم الأحد الموافق 1/10/2013م طلابها معلنة بداية العادم الدراسي الجديد 2013-2014 م , والأمل يرتسم على وجوه الطلاب على أمل أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بتحصيل العلمي والجهد والاجتهاد وفي حديثنا مع الأستاذ / علي عمر بن شهاب مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية تريم عن ما هي الاستعدادات الجارية للعام الدراسي الجديد "أن الاستعدادات كانت منذ نهاية العام الدراسي المنصرم " وذلك من خلال أنزال تنقلات المدرسين بين مدارس المديرية التي تبلغ (51 مدرسة ) بهذا العدد الكبير من المدارس بالمديرية تعتبر اكبر مديرية بوادي حضرموت حيث تمتد شرقاً إلى منطقة الخون وبحراً إلى منطقة حكمة وعن تنقلات المدرسين قال أنة كان في الماضي يعاني عدد كبير من المدرسين من قرارات تعسفية بتدريس في المدارس الريفية بالمديرية لعدة سنوات بينما الآخرين لا يطبق عليهم القرار لكن منذ إن تم تعين بن شهاب على رأس مكتب التربية وضع قراراً بأن يلزم كل مدرساً بأخذ سنة في إحدى المدارس الريفية دون استثناء وقام أيضا بعمل استمارات للمدرسين يتم من خلالها توزيع رغبات على المدرسين باختيار المدارس التي يرغبون في التدريس بها ويتم من خلاها جاهداً تلبية تلك الرغبات أما عن النقص الكبير الذي تعانيه المديرية من المدرسين منذ سنوات والذي بلغ (145 مدرساً ) يعتبر هذا الرقم كبير جداً خصوصاً وان الكثير من خريجي الجامعات لم يتم توظيفهم بعد رغم تخرجهم لعدة سنوات لكن لا حياة لمن تنادي , يتم معالجة ذلك النقص بإحدى الطريقتين أما عن طريق دمج الشعب الدراسية أو تقليص عدد الحصص للمقرر الدراسي فهي طريقتين تعرقل العملية التعليمة وتمنع وصول المعلومة إلى ذهون الطلاب مما يساعد على تأخر المسيرة التعليمية والتنموية للبلاد وأجاب عن سؤالنا له عن ما مدى جاهزية المدارس من الأثاث والكتب المدرسية تحدث قائلاً: أن هناك نقص كبير لدى المدارس من هذا الجانب مرجع سبب ذلك النقص إلى وزارت التربية والتعليم والتي قال بأنها تصرف (150طاولة وكرسي ) سنوياً وهذا العدد لا يلبي الاحتجاجات الكافية لمديرية تريم والتي يزيد عدد طلابها أكثر (30 إلف طالب وطالبة ) موزعين على عموم مدارس المديرية ناهيك عن ما تعانيه مكاتب المدرسين من نقص حاد في الطاولات والكراسي الخاصة بالمدرسين لكن هناك تعاون كبير بين السلطة المحلية بالمديرية والتي تربطها علاقة تعاون كبيرة مع مكتب التربية والتعليم قامت بتجهيز عدد من مكاتب المدرسين بمختلف مدارس المديرية وواصل حديثة أنها لا توجد هناك ميزانية تشغيلية للمدارس حتى تلبي ما تحتاجه المدارس من نواقص ومستلزمات لكن أهل تريم عرف عنهم حب العلم والسعي من أجلة بحيث يقدم تجار هذه المدينة الدعم المادي إلى المدارس حتى تستمر في إيصال رسالتها السامية رغم كل ذلك لم يكن عائقاً أمام تميز مدارس مديرية تريم , ناهيك عن عدم وجود ميزانية لتسديد أجار مكتب التربية والتعليم وفي نهاية حديثة بارك بن شهاب للطلاب المتفوقين والذين حققوا نتائج مشرفة للمدرية على حد تعبيره في نيل الشهادة الأساسية والثانوية العامة مشيدا بهم ومتنيناً لهم دوام التوفيق في مشوارهم التعليمي