نفت السفارة اليمنية في برلين ما نشره " التغيير " من أنباء تحدثت عن اتهام المسؤولين فيها بالإهمال في الاهتمام بالفنان الوطني أيوب طارش في مقر إقامته في العاصمة الألمانية برلين بقصد تلقي العلاج بعد توجيهات رئاسية بحسب مصادر صدرت بذلك إثر تدهور حالته الصحية في حين أكد الفنان أيوب طارش في اتصال هاتفي مع " التغيير " مساء اليوم أنباء إهماله من قبل المسؤولين في السفارة ، و أنه من يتحمل أعباء نفقات تنقلاته مع مرافقيه من أقاربه لإجراء مجموعة الفحوصات التي يجريها بشكل دوري و التي قال إنه كان عائدا قبل قليل من إحداها ، قائلا " ما شفناش منهم حاجه " . وقال رد السفارة – الذي وصف الأنباء ب " المهاترات " - إن السفير وأعضاء السفارة ظلوا على اتصال دائم بالأستاذ أيوب للاطمئنان على أحواله أسوة بما تقوم به السفارة بمن يصلون إلى برلين لغرض العلاج انطلاقاً من مسئوليتنا تجاه المواطنين دون تمييز ، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية قامت بصرف مبلغ نقدي (60 ألف دولار ) ستون ألف دولار للأستاذ أيوب لعلاجه , وسلم له , و أن هذا هو السبب الذي لم تستلم السفارة توجيهات بمواجهة تكاليف العلاج , على اعتبار مواجهة التكاليف من خلال هذا المبلغ الذي صرف له ، في حين نفى الفنان أيوب طارش استلامه للمبلغ التي قالت السفارة الألمانية في ردها إنها صرفته له ، مشيرا إلى أنهم وعدوه بصرفها بعد معاملات سيجريها ، معربا عن أمله في أن يصدق الوعد لتقلل من الأعباء المالية التي تحملها مما منذ وصوله إلى شقته في برلين .مضيفاً : أنه تقرر تحديد موعد إجراء العملية له يوم الاثنين المقبل " التغيير " وعملا بحق الرد ينشر نص رد السفارة كما جاءه بالنص : " الأخوة موقع التغيير نت المحترمون أطلعنا على ما جاء في موقعكم بشأن علاج فناننا الكبير الأستاذ / أيوب طارش وإيضاحا للحقيقة وعملاً في ما يكفله القانون بحق الرد وإيضاحاً للحقيقة . اطلعنا على ما نشره بعض موقعكم بشأن سير علاج الفنان الأستاذ أيوب طارش المتواجد حالياً في برلين , وإظهارا للحقيقة رأينا الرد بالوقائع التي تمت دون الدخول في مهاترات لا تليق بمكانة فناننا الكبر الأستاذ / أيوب طارش وحتى لا نفسح المجال له قبل الآخرين , ولا المزايدين على تقدير الوطن لرموزه الثقافية . قام سعادة السفيرد. محمد لطف الارياني بالاتصال بالأستاذ أيوب طارش شخصيا وهو مازال في اليمن وأبلغه استعداد السفارة لتسهيل علاجه في ألمانيا وترتيب استقباله وتسكينه وكذا مواعيده مع الأطباء كلف السفير أحد أعضاء السفارة باستقباله في المطار بعد أن تم توفير سكن له , وقام هذا الموظف بترتيب مواعده لدى الأطباء ومرافقته في هذه المواعيد . بقي السفير وأعضاء السفارة على اتصال دائم بالأستاذ أيوب للاطمئنان على أحواله أسوة بما تقوم به السفارة بمن يصلون إلى برلين لغرض العلاج انطلاقاً من مسئوليتنا تجاه المواطنين دون تمييز . قامت الدولة بصرف مبلغ نقدي (60 ألف دولار ) ستون ألف دولار للأستاذ أيوب لعلاجه , وسلم له , وهذا هو السبب الذي لم تستلم السفارة توجيهات بمواجهة تكاليف العلاج , على اعتبار مواجهة التكاليف من خلال هذا المبلغ الذي صرف له . لو شعر الأستاذ أيوب باحتياجه إلى مزيد من المال بدلا من شكواه للآخرين لكان السفير قام بالاتصال بالجهات المعنية وتم تأمين ذلك دون الدخول في هذه المهاترات التي تشوه صورة الأستاذ أيوب طارش . هذا ما لزم توضيحه من ملابسات ومهاترات .. وللعلم فان هذه أول حالة تواجهها السفارة منذ أكثر من أربعون عاماً .. فلقد وصل إلى ألمانيا آلاف اليمنيين من مواطنين وصحافيين وإعلاميين ومسئولين ورجال أعمال وتم علاجهم في ألمانيا دون حصول مثل هذه المهاترات .