من المقرر أن يطرح اليمن الصيف المقبل مناقصة تمهيدا لتنفيذ مشروع للسكة الحديد على طول سواحله لنقل المسافرين والبضائع بقيمة 3.5 مليارات دولار, لربط السكة بعد ذلك بشبكة النقل الحديدي لدول مجلس التعاون الخليجي وفقا لوزير يمني. وقال وزير النقل خالد حداد إن الشبكة ستمتد مسافة 2500 كيلومتر لتمر عبر ميناء عدن الرئيسي حتى سلطنة عمان حيث سيجري ربطها بالشبكة الحديدية الخليجية الموحدة التي يفترض أن يبدأ تشغيلها بحلول 2017. وأوضح حداد أن مناقصة الخط الساحلي الرئيس الذي يمتد ألفي كيلومتر ستطرح في يوليو/تموز القادم بعد إجراء دراسة جدوى بمساعدة الأممالمتحدة. ويتوقع ألا يبدأ تنفيذ المشروع عمليا قبل سنوات. وأشار إلى محادثات تجرى بين الحكومة اليمنية وشركات سكك حديد في بريطانيا وألمانيا وروسيا والهند والولايات المتحدة ودول أخرى. وقال إن بلاده ستمنح عقد مد السكة الساحلية بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة تراوح بين ثلاثين و35 سنة, وأضاف أن بلاده تبحث عن مستثمر لتنفيذ المشروع، وأنها إذا لم تجده ستخاطب المؤسسات الدولية في إشارة إلى طلب معونة. وقال الوزير اليمني إن المشروع سيعزز التنمية في البلاد التي تواجه مشكلات اقتصادية حادة زيادة على مشكلات أمنية, وإن السكان سيستفيدون من تلك التنمية. صفقات وأشار إلى أن بلاده تنوي أيضا التمسك بطلب لشراء طائرات من شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص يشمل عشر طائرات من طراز أي 320 بقيمة سبعمائة مليون دولار رغم المصاعب المالية التي تمر بها البلاد. وفي صفقة أخرى يختار اليمن مبدئيا خمس شركات من فرنسا وتركيا وماليزيا ودول أخرى للمنافسة على عقد إدارة المطارين الرئيسيين في صنعاءوعدن. وسيجرى توقيع الاتفاق في غضون شهرين وفقا لوزير النقل اليمني الذي لم يحدد قيمته. وأضاف الوزير أن اليمن يستعد أيضا لإبرام عقد بقيمة خمسمائة مليون دولار للمساعدة في إدارة موانئ.