الأطفال بلا آباء ويتربون في السجون المركزية بلا تعليم أو خدمات صحية . إلى من ينتسب الطفل أو الطفلة ؟؟ . لماذا الدولة لا تقوم بإيداع جميع الأطفال الذين يولدون بلا آباء في دور الايتام ؟؟ ومن ثم تضمهم الى الجيش ويعيشون في السلك العسكري ؟ لماذا ترفض بعض المنظمات الحقوقية الخوض في هذا الجانب .. لمعرفة الإجابات عن كل ذلك "التغيير " يكشف إحدى عن إحدى هذه الظواهر في السجن المركزي في محافظة إب . في السجن المركزي بالمحافظة يوجد امرأة اغتصبها عمها وأنجبت منه وهناك فتاه اغتصبها أباها ,الغريب في الأمران هناك سجينات اعترفن بالزنا وحملن ووضعن حملهن في السجن ، عدد الأطفال المتواجدون حاليا في السجن المركزي أكثر من عشره أطفال وطفلات يتربون في السجن ولا يعرفون آبائهم " التغيير" يلفت انتباه المنظمات الحقوقية المختصة بالطفل لانتشال هؤلاء الأطفال من السجن وإيداعهم دور الأيتام حتى يجدون طريقهم إلى الحياة بما يكفل توفير الخدمات الصحية والتعليمية . وعن تزايد النساء وارتكابهن الجريمة ، أكدت دراسة حديثة حول أوضاع السجينات في اليمن المنفذة من طرف اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع منظمة "اكسفام" البريطانية - حصل " التغيير " على نسخه منها- أن الإهمال والتفكك الأسري والتنشئة الخاطئة تدفع بالنساء إلى السجون . وقالت الدراسة إن الأمية وجهل النساء بحقوقهن وواجباتهن تسبب في سجن 63% من إجمالي النساء المسجونات. في اليمن ، مشيرة إلى أن نسبة الأمية في أوساط السجينات اللواتي تزيد أعمارهن عن أربعين عاماً بلغت 100% وبلغت في أوساط السجينات الشابات نسبة 82%. و لفتت الدراسة إلى أن الإهمال والتفكك الأسري والتنشئة الخاطئة من أهم الأسباب التي تؤدي الى وصول النساء للسجن ،إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر بنسبة تزيد عن 50% من سكان اليمن. وخلصت أن إلى القول إن تفاقم استياء أوضاع السجينات في اليمن يعود إلى العادات والتقاليد التي تمنع وتعيب وصول المرأة إلى دوائر السجن القانوني في اليمن فعادة ما تعاقب النساء على مخالفاتهن وانتهاكاتهن للأعراف والعادات في إطار الأسرة ولا تصل من الجرائم النسوية للسجون إلا حالات قليلة ونادرة.