نفى الشيخ حسين الأحمر ، رئيس مجلس التضامن الوطني ، الثلاثاء ، اتهام الحوثيين له بمحاولة حرب جديدة في صعدة بتمويل سعودي، وأن هناك اجتماعات قبلية مكثفة لبعض المشايخ العائدين من السعودية لشنّ الحرب لذات الغرض . وكانت اتهم الحوثيين حسين الأحمر، بالإعداد لإشعال حرب جديدة في صعدة بتمويل سعودي هدفها التطهير العرقي لأتباع المذهب الزيدي في اليمن.ونقلت الجماعة في بيان وزع عبر البريد الإلكتروني عن مصادر وصفتها بالخاصة «أن اجتماعات قبلية مكثفة عقدها بعض المشايخ العائدين من السعودية أخيراً، ومنهم حسين الأحمر، لشنّ حرب قبلية جديدة على الحوثيين». و جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأحمر – تلقى " التغيير " نسخة منه " إن المكتب الإعلامي وهو يقف أمام هذه الإدعاءات الخرقاء، ليعبر عن استهجانه واستغرابه الشديدين لتلك المزاعم التي أوردها الحوثي في بيانه، في محاولة منه للإساءة للشقيقة السعودية التي سعت وتسعى دائما إلى إرساء السلام وتثبيت دعائمه في صعدة كون ما يجري هناك يمس أمنها في المقام الأول ". حد قول البيان . وقال الأحمر" إن اتهام الحوثي هو محاولة منه للتنصل من اتفاقات إيقاف الحرب وتعمية الرأي العام عن جرائمه المتلاحقة التي لم تتوقف منذ انتهاء الحرب السادسة، بهدف الدفع باتجاه حرب جديدة تلقى الحوثيون ثمنها مسبقا من جهات خارجية تسعى للعبث بأمن اليمن والمنطقة، وإدخالها في دوامة صراعات لا تنتهي ". بحسب قوله . و قال ردا على اتهام الحوثي " إن ما ورد في بيان الحوثي ليس بجديد عليه، فهو يسعى دوما للتستر خلف الشائعات والدعايات الكاذبة بهدف تمرير مشروعه العميل منذ انطلاق شرارة الحرب الأولى في 2004، وليس أدل على ذلك من تستره خلف المذهب الزيدي الذي هو منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف، فالمذهب الزيدي لا يقر ما يعمله الحوثيون من أعمال خارجة عن الدين، كما أن جميع اليمنيين بمختلف مشاربهم ومذاهبهم يعرفون حجم التعايش الحاصل على مر التاريخ بين المذهب الزيدي وبقية المذاهب الأخرى ".