أعرب السفير اليمنيبماليزيا عبدالله المنتصر عن أسفه الشديد من بعض وسائل الإعلام في بعض الدول والتي تسعى لتقديم صورة سلبية ومشوهة عن اليمن من خلال نقلها لأخبار قال انها مفبركة و غير صحيحة و لا تمت للواقع بصلة ... وذكر السفير في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الإعلام الماليزية المقروءة والمسموعة والمشاهدة عن وكالة الانباء الماليزية (برناما ) – تلقى " التغيير" نسخة منها, إن ألإرهاب ظاهرة عالمية لا تحده جغرافيا ولا يستوقفه جواز سفر معتبرا أن التضخيم الإعلامي الشرس ضد اليمن وشعبه بصورة منافية للعرف المهني الإعلامي إنما يعد استهدافا واضحا لليمن المسالم و أهله الطيبين المحبين للسلام.... مشيرا الى أن اليمن جزء لا يتجزء من المجتمع الدولي ينبغي الوقوف معه ودعمه لتجاوز هذه المحنة أزاء وجود حفنة من الارهابيين على ارضة بدلا من اصدار قرارات تجسد عقابا جماعيا ضد اليمن وما يترتب على ذلك من مشاكل اقتصادية واجتماعية .. ... وقال المنتصر بأن الجهود والتضحيات الكبيرة التي تقدمها الحكومة اليمنية من قواتها المسلحة والأمن في مواجهتها الحالية للإرهاب الدولي متواصلة وحثيثة حيث وصلت الحصيلة الاخيرة للشهداء من ابناء القوات المسلحه والامن جراء صدامات مباشرة مع اعضاء تنظيم القاعدة الارهابي حد قوله الى مايقرب من 100 شهيد لدليل واضح على تصميم الحكومة للقضاء على الإرهاب وعناصره من تنظيم القاعدة التي تحاول إيجاد قواعد لها في الأراضي اليمنية وأن قوات الأمن اليمنية عازمة على اجتثاث هذه العناصر من أراضيها مهما كلف الامر .. .. وأكد المنتصر بأن اليمن شريك فاعل وأساسي في التحالف الدولي ضد الإرهاب ولدى الحكومة اليمنية تعاون و تنسيق مع كافة الدول والمنظمات الدولية في تبادل المعلومات للحد من الأنشطة الإرهابية ومحاربتها .. وقال السفير المنتصر إن اليمن يعمل جاهدا بكل الوسائل المتاحة للحفاظ على الأمن والتعايش السلمي فألارهاب لا يهدد اليمن فحسب وإنما اليمن ودول العالم كافة . وتابع المنتصر : أن اليمن تؤيد دعوة رئيس وزراء ماليزيا السيد نجيب عبداالرزاق لدى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي طالب فيها إلى أنشاء وتأسيس حركة عالمية للاعتدال والتسامح في العالم الإسلامي. متطرقا إلى أن هذه الدعوة تنسجم مع سياسة الحكومة اليمنية في محاربة التطرف ونشر مفاهيم الاعتدال والوسطية في الإسلام والدعوة إلى التعايش بين الأمم ونبذ التطرف والعنف بكافة أشكاله .