قال القائمون على تنظيم معرض الصور والصحافة اليمنية كان من المقرر أن يقام في جامعة الحديدة ويفتتحه رئيس الجمهورية على هامش أعمال المؤتمر الدولي الرابع للتعليم العالي المنعقد في محافظة الحديدة في يوم السبت الموافق 10/12/2010م - إنهم فوجئوا بمنع عرض تراويس الصحف الحزبية والأهلية أو المواقع الإخبارية الإلكترونية في المعرض بحجة أن هذه الصحف والمواقع تابعة لأحزاب المعارضة ومحظورة من العرض والتداول بإستثناء الصحف الرسمية.. وكأن أمن وقيادة جامعة الحديدة يعيشون في عالم آخر ولا يعلمون شيئاً عن الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية وحرية الصحافة في اليمن بعد مرور عقدين من الزمن على عمر هذه التجربة. و أضاف القائمون في بلاغ لهم إن الهدف الرئيس من إقامة المعرض وعرض هذه الصحف وغيرها من الوثائق هو التعريف بالتطور الكبير الذي شهدته اليمن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في مجال الديمقراطية والتعددية الحزبية والحريات الصحفية منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22مايو 1990م حتى اليوم. و تابع البلاغ " بيد أن قيادة جامعة الحديدة أرادت إثبات عكس ذلك من خلال منع عرض الصحف ومصادرة تراويسها نزولاً عند رغبة أمن الجامعة وكأنها تعيش بعقلية شمولية صدئة عفا عليها الزمن ولا تفقه شيئاً في لغة العصر. وتساءل " كيف سيعول على مثل هذه القيادات في صناعة وبناء وتنوير جيل الغد، وهي تصادر الرأي الآخر ولا تستوعب متغيرات الواقع وتطورات العصر من حولها ".