قامت قوات من الأمن العام بمديرية المسيمير بمحافظة لحج جنوبي البلاد يرافقها جنود من الجيش ، اليوم الخميس ، بمحاصرة القيادي في ما يسمى المجلس الوطني لتحرير الجنوب /عبدالله راوح الحوشبي اثناء مروره في سوق المسيمير العام . وذكرت مصادر محلية في المسيمير ل " التغيير " ان قوات الامن التي حاصرت القيادي في الحراك لغرض اعتقاله اطلقت النار في الهواء الا انها لم تتمكن من اعتقاله حيث استطاع الافلات منهم ومن بين ايديهم بمساعدة احد جنود الامن لكن قوات الامن صادرت سيارته واودعتها ادارة امن المديرية . على اثر ذلك قام عبدالله راوح وعدد من رفاقه باحتجاز سيارة شبح تقول المصادر انها تابعة لضابط امن كبير كان يجري زيارة للمنطقة وتامين الطريق الرابط بين مديرية المسيمير ومحافظة الضالع . وقالت مصادر الحراك ان اختطاف المسلحين لسيارة الضابط الامني جاءت كردة فعل على محاولة اعتقال القيادي في الحراك واحتجاز سيارته بدون أي اسباب تذكر ومن اجل افراج الامن السلطات الامنية عن سيارة راوح مقابل افراجهعن سيارة الضابط الامني بحسب ما ذكرت المصادر. وفيما اكدت المصادر ان السيارة المختطفة لدى المسلحين تابعة لضابط امني ذكرت مصادر اخرى ان السيارة تابعة لاحد المواطنين الذين تاكد انهم مجرد موظفين في فقط وكانوا يعبرون تلك الطريق بمجرد الصدفة . مصادر امنية قالت ل " التغيير " ان راوح مطلوب للامن العام بسبب نشاطه في الحراك الجنوبي وتحريضه على خروج مظاهرات في المديرية . وكانت مصادر خاصة قالت ل " التغيير " في وقت سابق ان سلطات الامنية اصدرت قائمة باسماء المطلوبين في المديرية وعددهم مائتين شخص يتقدمهم قيادات واعضاء في الحراك الجنوبي السلمي ومن بينهم عبدالله راوح الحوشبي قيادي في المجلس الوطني . من ناحية اخرى اكدت مصادر خاصة ان محاولة فاشلة للاغتيال تعرض لها رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان عبد الرقيب مقبل الردفاني بعد اطلاق نار كثيف من جهات مجهولة على سيارتة ظهر اليوم بمنطقة جمل (بالرويد) عندما كان مارا في تلك الطريق . يذكر ان الاشتباكات مستمرة في الرويد وان العديد من المنازل تتعرض للاضرار جراء القصف التي تشنه قوات الجيش على مواقع المسلحين المطلة على تلك المنازل .
