لا يزال الشاب سامي احمد علوي من أبناء الحوطة محافظة لحج معتقلاُ في سجن المنصورة بمحافظة عدن منذ ديسمبر 2009م على ذمة تهمة كيدية لم تستطع النيابة المختصة إثباتها حتى الآن على الرغم من مثوله أمام المحكمة المتخصصة جلسات عدة كما أكد ذلك محامي الدفاع. وعلى نفس المنوال لا يزال الشاب عهد محمد سعيد عامر قابعاً في سجن الأمن السياسي بمحافظة لحج منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان الماضي على الرغم من توجيه نيابة الأمن والسجون بالمحافظة الموجه إلى مدير الأمن السياسي بإحالة أوليات التحقيق إلى النيابة المختصة في عدن ولكن لم تعطى تلك التوجيهات أي اهتمام حتى الآن بينما أطلق سراح عدد من زملائه والذين قضوا فترات متفاوتة في السجن دون إثبات أي تهمه بحقهم. وكان أمن الحوطة قد قام الأسبوع الماضي باعتقال ما يقارب 27شخصاً بعضهم ممن اعتقلوا وأطلق سراحهم خلال العام الماضي. وذكرت مصادر وثيقة لإطلاع بأن خمسة منهم لا يزالوا في السن وهم : 1- حسام سعيد الديبني. 2- هشام أحمد عبد الرشيد. 3- على خالد الحمال. 4- صالح عيدروس . 5- أمير الدهيلي. وكلهم من مواطني مدينة الحوطة عاصمة المحافظة لحج. هذا وطالب أولياء أمورهم بسرعة اطلاق سراحهم نظراً لعدم توفر ما يستدعي أستمرار اعتقالهم لغير قانوني أو أحالتهم إلى القضاء. من جانب آخر لا زال عبد الله حميد من ابناء ردفان في سجن الأمن السياسي منذ الثلاثاء الماضي والذي تم اعتقالهم لاسباب غير معروفة وحجز سيارته. يذكر أن المذكور يشغل منصب نائب مدير مكتب الضرائب في المحافظة لحج. في سياق متصل قام مجموعة من محامي لحج الحوطة بتشكيل هيئة للدفاع عن الحقوق والحريات العامة بناءاً على بيان تأسيس. و قال البيان – تلقى " التغيير " نسخة منه - " إن الهيئة ستعنى بالدفاع عن حقوق المواطنين المنتهكة حقوقهم على جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية , وانطلاقاً من المهنة السامية والشريفة التي يمتهنها المحاميين في مجال الحقوق واعتبار هذه المهنة تقوم على اساس رعاية الحقوق والحريات المصانة وفقاً للشريعة والمواثيق الدولية ولما يعانيه المواطنين في محافظة لحج والأوضاع المأساوية في شتى مجال حياتهم الأمنية والأجتماعية والأقتصادية ولما من شانه التعرض لهذه الحقوق يعتبر انتهاكاً صارخاً للحريات العامة ولما لمسة مجموعة من المحاميين في هذه المدينة فيما تعرض له المواطنون من انتهاكات سواء من قبل السلطة أو من غير السلطة سواء الأمنية أو الأفراد أو جماعات . إلى ذلك ناشد الشيخ عيدروس سعيد مليط شيخ قبيلة الحميدة بالصبيحة بكرش ناشد أفراد قبيلته المرابطة في صفوف القوات المسلحة بالمغادرة من معسكراتهم وتحديداً المرابطة في معسكر الراحة بمديرية الملاح بردفان حتى لا يكونوا كبش فداء لأوامر خاطئة في ضرب اخوانهم في ردفان والضالع " ، على حد قوله . وحث الشيخ مليط في مناشدة – وصل " التغيير " نسخة منها - على عدم الأنصياع لتلك الأوامر المخلة بالقانون والدستور. بحسب قوله .