طالب اتحاد شباب الثورة في اليمن جامعة الدول العربية بإغلاق القنوات الرسمية احتجاجاً على ما وصفوه بالكذب وإثارة الفتن والنعرات والتحريض ضد المواطنين وتزييف الحقائق والتحريض على قتل المدنيين وممارسه الإرهاب الوظيفي على الصحفيين الرافضين لتلك الممارسات أو المنضمين إلى صفوف الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي تقوم بها قنوات الإعلام الرسمي وفق ما ورد في البيان الصادر عن اتحاد شباب الثورة في اليمن . ويأتي ذلك بعد استمرار الانتهاكات التي تعرض لها عدد من الصحفيين في المؤسسات الإعلامية الرسمية من إجراءات لفصلهم وتوقيف رواتبهم والقيام بأعمال تعسفية ضدهم خلال مرحلة الثورة ومناصرتهم للشباب . وكان اتحاد شباب الثورة قد نضم مسيرة خرجت من ساحة التغيير بصنعاء إلى أمام نقابة الصحفيين اليمنيين حيث نفذوا وقفة احتجاجية أمام النقابة وذلك تضامناً مع كل الصحفيين المؤيدين للثورة وضد أي ممارسات تطالهم من قبل رموز نظام الرئيس صالح . وأكد اتحاد شباب الثورة إن ما تقوم به وسائل الإعلام الرسمي ضد الصحفيين الثورة هي إجراءات ظالمة ، مثمناً الموقف الثابت لكل الإعلاميين الذين أعلنوا انضمامهم للثورة ورفضوا الكذب والبهتان الذي يمارسه الإعلام الرسمي عبر وسائله المختلفة. وطالب شباب الثورة في الوقفة التضامنية مع الصحفيين من الإعلام الرسمي تعويض كل الصحفيين والقنوات التي تعرضت للنهب والسلب كقناة الجزيرة وقناة سهيل من قبل عناصر الأجهزة الأمنية تعويضاً عادلا لما لحق بهم من أضرار . وردد شباب الثورة شعارات تضامنية مع الصحفيين وشعارات منددة بالإعلام الرسمي منها " يا القنوات الرسمية يكفيكم كذب يومية - يا وزارة الإعلام يكفي بث الأوهام - إعلاميون يا أحرار انتم نصرة للثوار ". نص البيان الصادر عن اتحاد شباب الثورة : لقد ظل الإعلام الرسمي وبخاصة الإعلام المرئي يزيف الحقائق ويثير الفتن ويحرض على القتل ويمارس أقبح الكذب على مدار الأشهر الماضية بأسلوب يرفضه كل وطني غيور على وطنه ولم يكتف بذلك بل مارس كل أنواع الإرهاب الوظيفي على الإعلاميين الرافضين لتلك الممارسات أو المنضمين إلى صفوف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقام بإعلان الحرب ضدهم والتضييق عليهم والتشكيك في ولائهم الوطني ولم يقف عند ذلك بل أكمل جرائمه بإعلان فصلهم من وظائفهم في مخالفة صريحة لكل القوانين والأعراف الدولية محاولة بهذه الخطوة الإجرامية طمس الحقيقة وإرهاب كل صاحب لسان صادق وقلم حر،ولقد وقف اتحاد شباب الثورة أمام هذه الإجراءات الظالمة التي تمارسها الجهات الإعلامية الرسمية ،والاتحاد إذ يثمن الموقف الثابت والشجاع لكل الإعلاميين الشرفاء الذين أعلنوا انضمامهم للثورة ورفضوا الكذب والبهتان الذي يمارسه الإعلام الرسمي عبر وسائله المختلفة فإنه يعلن تضامنه الكامل مع هؤلاء الإعلاميين ووقوفه معهم حتى يستردوا كافة حقوقهم المشروعة ومع الصحف التي تتعرض للنهب والمصادرة باستمرار وكذلك مع قناتي الجزيرة وسهيل لما تعرضتا له من نهب لممتلكاتهما وإحراق لمقر قناة سهيل ويطالب الاتحاد بالاتي: 1-إعادة كافة الإعلاميين الذين صدرت بحقهم قرارات عقابية جائرة إلى أعمالهم فوراً وإعطائهم حقوقهم كاملة . 2-إلغاء وزارة الإعلام وتشكيل هيئة متخصصة من أصحاب الكفاءة للإشراف على الإعلام الرسمي . 3-مطالبة الجامعة العربية بإغلاق القنوات الرسمية كونها تثير الفتن والنعرات والتحريض ضد المواطنين وتزييف الحقائق وتحرض على القتل . 4-الملاحقة القضائية لكل من تورط في التحريض على القتل وكل من مارس الكذب الإعلامي الذي ضلل الناس وقلب الحقائق . 5-تعويض الصحف التي تتعرض للمصادرة ولقناتي الجزيرة وسهيل تعويضاً عادلاً. ويدعو اتحاد شباب الثورة بقية الإعلاميين الذين ما زالوا مترديين والذين ما زالوا مع بقايا النظام البائد إلى سرعة الانضمام إلى الثورة وإعلان تأييدهم لها وكسب شرف الانتماء إليها كونهم أكثر الناس إدراكا لفساد ذلك النظام وكذبه . عاشت اليمن حرة أبية وعاش كل حر لا يقبل الذل والهوان ولا يرتضي الكذب صادر عن اتحاد شباب الثورة بتاريخ 29/6/2011م.