أشهر اليوم بماليزيا ( مجموعة تصحيح مسار اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا) بحضور طلابي واسع .. و في كلمة الافتتاح أكد الدكتور عبد الصمد الصلاحي أنه و في قراءة حقيقية للواقع الطلابي بماليزيا و نتيجة للتناسِ المتعمد الذي فرضته علينا جهات رسمية صلِفة و ركاكة الكيان الطلابي في قسوة من الظروف يمر بها الطلبة في المهجر انبثقت مجموعة تصحيح مسار الطلبة اليمنيين في ماليزيا كدعوة طلابية مخلصة لها الشرف بانتماء 600 عضوا إلى صفحتها على الفيس بوك .. و ذكر الصلاحي : إن دعوتنا إلى إنشاء هذه المجموعة ليست دعوة هدم بل هي دعوة بناء لدعم و تقوية اتحاد اليمنيين بماليزيا .. مؤكدا في ختام كلمته : نحن في مجموعة تصحيح المسار لسنا الا طلاب مثلكم نعاني ما تعانون و لسنا بأفضل حال منكم إلا أننا فقط أمسكنا زمام المبادرة و كسرنا حاجز الصمت لننطلق سويا من أجل التصحيح... من جانبه قدم الدكتور حسن مقيبل شرحا مفصليا حول الرؤية و المسار الخاص لا هداف المجموعة و المبنية على أساس (تصحيح لا تجريح) و خلق كيان طلابي قوي و فعال بعيدا عن السيطرة الحزبية و النزاعات السياسية في سبيل خدمة الطالب و رفع تحصيله العلمي و في ختام الجلسة فتح باب النقاش لعدد من الطلاب الحاضرين طرح من خلال ذلك عدد من القضايا .. و كان عمر الجوفي افتتح الفعالية بآي من الذكر الحكيم فيما قدم هيثم الصوفي كلمة ترحيبية ركز فيها على أهمية هذه الفعالية و فيها هذا الوقت الذي يمر بها الطالب اليمني بماليزيا بظروف تستدعي دعمه و الوقوف إلى جانبه وشد أزره.. هذا وقد خرج الاجتماع بجملة من التوصيات و القرارات من ضمنها : توقيف الانتخابات الجارية إلى حين الوصول إلى اتفاق , مع إعادة النظر في الانتخابات التي تمت بعد الدورة السابقة و إيجاد آلية تكفل حيادية الاتحاد بعيدا عن الصراعات الحزبية والسياسية كما أوصى المجتمعون بضرورة إعادة النظر في اللوائح الداخلية للاتحاد سوى كان بإضافة أو حذف او تعديل بنود اللائحة مع تقديمها كمشروع لإقراره في المؤتمر العام للاتحاد بعد الانتهاء من الدورة الانتخابية القادمة و إيجاد شراكة مستقبلية واضحة لمختلف الأطياف الطلابية كما تم التوصية بتحديد برنامج و مشروع عمل مرحلي للاتحاد وتفعيل عملية الانتساب من خلال صرف بطاقات عضوية للمنتسبين و إلزامهم بدفع رسوم اشتراك و احترام لوائح الاتحاد و قراراته.. كما أوصى الاجتماع بإلزام الجهات الرسمية للاعتراف بالاتحاد كممثل شرعي للطلاب و تسهيل أداء مهامه و تقديم كافة الدعم الماد و المعنوي و دعا المجتمعون إلى ضرورة تفعيل مبدأ الرقابة و المحاسبة.. و ختاماَ قرر الاجتماع تشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ التوصيات المذكورة آنفا على حيز الواقع على أن يكون ذلك ضمن مجموعة من الفعاليات القادمة سيتم الإعلان عنها في حينه.. هذا ويقدر عدد الطلبة اليمنيين الدارسين بماليزيا بنحو 5 آلاف طالب و طالبة ضمن برامج البكلاريوس و الدراسات العليا نسبة كبيرة منهم مبتعثون من قبل وزارة التعليم العالي .. وفقاَ لتقارير وزارة التعليم العالي الماليزية فإن الجالية الطلابية اليمنية تعد هي الثانية بعد الجالية الإيرانية من حيث أكبر عدد للجاليات الطلابية المقيمة بماليزيا و من المتوقع أن يصل عدد الطلاب اليمنيين وفقا لهذه الإحصاءات بحدود 10 ألف طالب يمني بماليزيا خلال العام 2015.