عبر الطلبة اليمنيين في ماليزيا عن إستيائهم لإنتحال مجموعة من طلاب ينتمون الى أحزب اللقاء المشترك صفة الطلبة اليمنيين في ماليزيا تحت مسمى كيان طلابي غير شرعي (منتهية فترته القانونية) يدعي تمثيلة لطلاب اليمن في ماليزيا و ذلك عبر قيام ما يسمى بالهيئة التنفيذية لإتحاد طلاب اليمن في ماليزيا بعدة لقاءات مع مجموعة من المسئولين الماليزيين ودبلوماسي بعض السفارات الأجنبية العاملة في ماليزيا نهاية الأسبوع الماضي وتسليمهم رسائل تطالب حكومات تلك البلدان مساعدتهم في الانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي في اليمن . و أكد الوسط الطلابي في ماليزيا أن ما قامت به تلك المجموعة التي تدعي تمثيلها للطلبة اليمنيين في ماليزيا تصرف فردي لا يمثل إلا شخصهم و لا يمت بصلة للعمل الطلابي و أنما يعتبر إنعكاس لحملة التضليل و الإساءة و شحذ الأنفس بالضنينة بين أبناء اليمن و هذا ما يرفضة الطلبة اليمنيين في ماليزيا . و أضافت مجاميع طلابية أن فكرة تأسيس إتحاد طلابي يمثل جميع الطلبة اليمنيين في ماليزيا أنبثقت من مبادئ خدمة الطلبة اليمنيين و تسهيل مهامهم في عملية التحصيل العلمي في الجامعات و المعاهد الماليزية و نشر إنطباع جيد عن سمعة و تميز الطلبة اليمنيين في تحصيلهم و مشاركاتهم العلمية و الثقافية و عكس صورة إيجابية عن يمننا الحبيب . و دعا بيان طلابي قيادة البعثة الدبلوماسية اليمنية في ماليزيا الإضطلاع بدورها الدبلوماسي بتوضيح الحقيقة للجهات الرسمية الماليزية و الأجنبية بأن ما قامت به تلك المجموعة الطلابية لا يمثل الطلبة اليمنيين في ماليزيا إضافة الى تحذير تلك الجهات من التعامل مع هذا الكيان الذي يدعي تمثيله للطلبة اليمنيين لإنتهاء فترته القانونية و إنحراف مساره من كيان طلابي الى كيان سياسي بحت . و شدد طلبة يمنيين رفضهم لتسيس الساحة الطلابية اليمنية في ماليزيا معتبرين تلك التصرفات الفردية خارج مهام عمل الإتحاد الطلابي إضافة الى فقدانهم للشرعية الطلابية نظراً لتزايد أصوات السخط و التذمر في أوساط الطلبة اليمنيين المطالبة بتصحيح مسار إتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا عبر المطالبة بإقامة إنتخابات نزيهة تشمل جميع الجامعات الماليزية التي يتواجد بها الطلبة اليمنيين و تحت إشراف ممثلي عن الجهات الرسمية الماليزية و السفارة اليمنية في كوالالمبور لضمان الشفافية و الإجراءات القانونية المتعارف عليها في تشكيل كيان طلابي .
