أسفرت المواجهات بين قوات الأمن السورية والمتظاهرين المعارضين للنظام عن مصرع 11 مدنياً، وذلك منذ الجمعة الماضية، التي عرفت باسم "جمعة أحفاد خالد بن الوليد"، بحسب لجان التنسيق المحلية المعارضة. وقالت اتحاد تنسيقيات لجان الثورة، إن القتلى سقطوا خلال عمليات قمع التظاهرات في مدن مختلفة مثل حلب ودير الزور وداعل ودوما. يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة هذه المعلومات أو الردود الحكومية عليها من مصادر مستقلة. ويلقي المسؤولون الحكوميون باللوم في العنف الدائر في البلاد على "الإرهابيين" بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، التي نقلت الثلاثاء أن "الإرهابيين" قتلوا ثلاثة مسؤولين واثنين من المدنيين. غير أن المعارضين للنظام أشاروا إلى أن قوات الأمن السورية قامت بحملات اعتقالات جماعية في محاولة منها لكبح الاحتجاجات. إلا أن المظاهرات تواصلت بحسب ما كشفت لقطات فيديو نشرت على مواقع مختلفة على الإنترنت ومن بينها موقع "يوتيوب." وأظهر بعضها حشود من النسوة يتجمعن مساء الاثنين في العديد من المدن وكن ينادين بإطلاق سراح أبنائهن وأزواجهن. وكشفت لقطات أخرى عن جنازة الثلاثاء لشخص زعم أن قوات الأمن السورية قتلته. ولم يتسن لCNN أن تتأكد من مصداقية هذه اللقطات. وكان الاثنين قد شهد تظاهرات معادية للمشروع قانون الأحزاب السياسية، وتعالت أصوات المعارضة السورية ضد المشروع، ووصفوه بأنه مجرد خطوة للاستهلاك الإعلامي، ولإظهار أن النظام يجري إصلاحات. وهتف المتظاهرون المعارضون للنظام بسقوط النظام، بحسب ما ذكر ناشطون وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت.