دعا المجلس التنسيقي لشباب ثورة التغيير في اليمن (تنّوع) إلى تسمية جمعة غد للمحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح ب " نعم للمجلس الإنتقالي " . وقال بيان عن " تنوع " : " الى الثوار الأحرار .. معا لتحقيق ثاني أهداف الثورة والتي سعينا لأجلها معتصمين في الساحات معا لإسقاط بقايا الحكم العائلي وتأييد المجلس الإنتقالي ندعوكم لحضور جمعة "نعم للمجلس الإنتقالي" تأييداً للمجلس الإنتقالي وتأييدا لكل أعضائه في 29-يوليو-2011 لنبدأ مرحلة فعلية جديدة لتحقيق أهدافنا واحلام الشهداء الأبرار". و أحدث إعلان المجلس الانتقالي الذي أعلنه مجلس شباب الثورة اليمنية قبل أسبوعين جدلاً كبيراً على مستوى الساحات والميادين بين شباب الثورة والقوى الوطنية والسياسية الذي لقي تأييداً في عدد من الساحات والميادين في محافظات عدة فيما عارضه البعض الآخر الذي اعتبر إن إعلان المجلس الانتقالي قرار فردي لم يتم التشاور فيه بين كل المكونات الثورية على مستوى محافظات اليمن . وأكد مجلس شباب الثورة ان المجلس الانتقالي سيتولى مهام حكم البلاد لفترة انتقالية لا تتجاوز تسعة أشهر ويقوم بتنفيذ أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية ،بحيث يكلف هذا المجلس شخص من بين أعضائه بتشكيل حكومة تكنوقراطية . وجاء الإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي في اليمن مفاجئاً للأطراف السياسية ومنها أحزاب المعارضة المنضوية في اطار تكتل اللقاء المشترك والسلطة على حد سواء لكنه حرك المياه الراكدة في الساحات وأعاد للحركة الاحتجاجية زخمها. بالمقابل يحضر أنصار الرئيس صالح للاحتشاد غدا الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء لإحياء الجمعة التي أطلق عليها " الإخلاص " . وقالت وكالة الأنباء الرسمية " سبأ " إن الملايين من اليمنيين سيحتشدون ل" تأكيد أخلاصهم للوطن واعتزامهم حمايته من كل المؤامرات الساعية لجر أبناء اليمن الواحد للاقتتال والانقسام والزج بالوطن في أتون الفوضى والتخريب ".