أدان مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم، الخميس، الانتهاكات التي تجرى في اليمن دون أن يشير إلى جهة الانتهاكات سواء من جانب القوات الموالية للرئيس على عبد الله صالح أو مقاتلي القبائل المعادين له والقوات المنشقة عليه. وطلب القرار الذي اقترحه اليمن نفسه وتم تبنيه بالإجماع، من رئيسة المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاى رفع تقرير حول التقدم إزاء الوضع في البلاد خلال انعقاد المجلس في 2012. ويواجه صالح ضغوطا دولية للتنحي والسماح بانتخابات جديدة. وبعد عودته إلى البلاد الجمعة اندلعت أعمال عنف قتل خلالها العشرات. ورفض الرئيس البالغ التاسعة والستين من العمر مرارا التوقيع على اتفاق لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجى، ويسلم بمقتضاه السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادى مقابل منحه حصانة من المقاضاة.