دعت اللجنة التنظيمية للثورة اليمنيةبصنعاء كل الثوار في ساحات وميادين الاعتصام إلى المشاركة الحاشدة في جمعة "المحاكمة مطلبنا" تأكيداً على تمسك الثوار بمطلب ملاحقة النظام وعلى رأسهم الرئيس الفخري لليمن علي عبد الله على خلفية " جرائم " ضد الإنسانية في المحافظات التي شهدت احتجاجات ضد نظامه خلال ال 10 الماضية . وتعتبر هذه الجمعة هي الجمعة ال 44 من عمر الثورة اليمنية والجمعة الثانية بعد إعلان مناصري الرئيس صالح توقفهم عن الاحتشاد بميدان السبعين كل جمعة لتأييد ما كان يعرف ب"الشرعية الدستورية" . ودعا الشباب جميع سكان العاصمة صنعاء والمناطق القريبة للتوافد غداً إلى شارع الستين لأداء صلاة الجمعة والاحتشاد للمطالبة بتقديم صالح إلى المحاكمة وكبار من مساعديه من عسكريين وسياسيين بعد أحداث القتل التي تعرض لها الشباب والمدنيين في مناطق مختلفة من اليمن . ويأتي الحشد الذي ينظمه الثوار في هذه الجمعة استمراراً للتصعيد الثوري في ظل موجه الاحتجاجات التي اتسعت بعد التوقيع على المبادرة الخليجية التي سعت إلى إعطاء الرئيس صالح ضمانة من الملاحقة الجنائية . ويتوقع مراقبون ازدياد الاحتجاجات بعد أن أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة أن المولاة والمعارضة في اليمن سيقران الأسبوع القادم، قانوناً يمنح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأركان حكمة الحصانة من المساءلة القضائية.