بات الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا مدرب فريق الوصل الإماراتي مرشحاً بقوة لتدريب منتخب الإمارات خلفاً للكرواتي سريتشكو كاتانيتش، الذي أقيل من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد إخفاق الفريق في التأهل للدور الحاسم من للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2014. وذكرت تقارير متطابقة أن مارادونا دخل حسابات الإتحاد الإماراتي لكرة القدم، بعد النتائج الجيدة التي حققها مع الوصل خلال الموسم الحالي، ونقلت عن رئيس اللجنة الانتقالية المشرفة على الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، قوله إن اسم مارادونا من بين الأسماء المطروحة لتدريب المنتخب "الأبيض". وأضاف السركال: "نعم فكرنا في مارادونا لقيادة المنتخب وهو من الأسماء التي لا يمكن أن نغفل عنها، أي مسؤول كان على رأس اتحاد الكرة يدرك أن مارادونا موجود هنا ولا تفصلنا عنه سوى أمتار قليلة ولا يفكر فيه فهو مخطئ". وأشار السركال إلى أن التفكير المدرب الأرجنتيني لا يزال مستمراً لأنه من المدربين المتميزين والدليل أنه كان مدربًا للمنتخب الأرجنتيني ونتائجه مع الوصل مميزة حيث أحدث فارقاً واضحاً في الفريق هذا الموسم مقارنة مع الموسمين الماضيين. وبدورها ذكرت صحيفة "الغارديان" الإنكليزية أن قرار الإتحاد الإماراتي بشأن المدرب الجديد للمنتخب سيصدر خلال وقت قريب، مشيرة إلى أن الموسم في الإمارات ينتهي في شهر مايو/أيار المقبل، وربما يتم اختيار مارادونا أو غيره بعد هذا التاريخ. وفي وقت لاحق أعلن مارادونا ترحيبه بتولي تدريب المنتخب الإماراتي، لكنه أكد في الوقت نفسه التزامه بعقده مع نادي الوصل، وأضاف في تصريحات صحفية "أنا سعيد لأن الشارع الرياضي الإماراتي رشحني لتولي مهمة تدريب المنتخب، وهو أمر يشعرني بالفخر والاعتزاز". وتولى مارادونا تدريب الوصل في مايو/أيار الماضي، وحقق مع الفريق نتائج جيدة، إذ يحتل الفريق حالياً المركز الخامس في دوري المحترفين، بينما قاد منتخب بلاده في بطولة كأس العالم الأخيرة عام 2010 في جنوب إفريقيا دون أن يحقق النتائج المرجوّة ليستقيل عقب خروج منتخب "التانغو" من البطولة.
