نفذ عدد من الناشطين والحقوقيين الثلاثاء بصنعاء وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء تضامناً مع المواطنة اليمنية أمل السادة والمحتجزة لدى السلطات الباكستانية منذ ما يقارب نصف عام، على خلفية دخولها الاراضي الباكستانية بطريقة غير شرعية حسب اسلام اباد ، والسادة هي احدى زوجات زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. وقالت اللجنة الحقوقية لمناصرة المواطنة اليمنية أمل السادة وأطفالها أن تنفيذ الوقفة يأتي في إطار الضغط على رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وذلك للتدخل العاجل والفوري لدى السلطات الباكستانية للإفراج الغير مشروط عن امل السادة وأطفالها الخمسة وحملت اللجنة في بيان لها الحكومة الباكستانية مسئولية حياة السادة وأطفالها مطالبة في نفس الوقت جميع الفعاليات السياسية والثقافية والمدنية والإعلامية التضامن ونصرة القضية العادلة والإنسانية والتي تهم كل يمني حسب وصف اللجنة . ودعا عبدالله بن عامر عضو اللجنة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الى القيام بواجبها في الدفاع وحماية المواطنين اليمنيين في الخارج والذين يتعرضون لإنتهاكات جسيمة ومتواصلة كان من أهم أسبابة هو إهمال الحكومة لهم ومنها قضية المواطنة اليمنية أمل السادة التي تتمتع بكافة حقوق المواطنة اليمنية داعياً رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الى قراءة الدستور والقانون من جديد حتى يستوعبوا مهامهم على اكمل وجه وندد بن عامر بحالة الصمت المريب للحكومة إزاء هذه القضية والتي لم تصدر أي موقف حتى اللحظة رغم أنه بإمكانها ذلك . بيان هام بشأن قضية المواطنة اليمنية أمل السادة وأولادها ما يقارب العام والمواطنة اليمنية أمل السادة وأطفالها محتجزون لدى السلطات الباكستانية وفي ظل ظروف صعبة تحتم من كل حر وشريف في هذا العالم الى التضامن مع هذه المواطنة اليمنية وأطفالها المحرومين من حقوق المعيشة والإنسانية بعد ان صادرت الحكومة الباكستانية حريتهم وجعلتم رهن الإقامة الجبرية ولا يسمح لاحد بزيارتهم أو يسمح لهم حتى رؤية الشمس . إن ما تقوم به السلطات الباكستانية من إنتهاك سافر للحقوق الإنسانية وإستفزاز واضح لعادات وقيم الشعب اليمني ليحتم من جميع اليمنيين الاحرار التضامن في هذه القضية التي لم تعد تهم اسرة أمل السادة بل تهم جميع ابناء الشعب اليمني . وهنا نوجة الدعوة لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بأن عليها الإضطلاع بمهامها والقيام بمسئوليتها الوطنية في حماية والدفاع عن كل مواطن ومواطنة يمنية في الخارج حيث وهذا واجب من واجباتها ونطالبها في نفس الوقت بالتدخل الفوري والعاجل لدى السلطات الباكستانة للإفراج غير المشروط عن المواطنة اليمنية واطفالها والسماح لهم بالعودة الى بلدهم . وتدعو اللجنة الحقوقية للتضامن مع المواطنة اليمنية المحتجزة ظلماً وعدواناً في دولة الباكستان الى التضامن الشعبي والمشاركة في كافة الفعاليات التي ستقيمها خلال الايام القادمة وتدعو النخبة الثقافية والسياسية ورجال الدين والمحامين ورجال الإعلام الاحرار وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الى إتخاذ موقف حازم تجاه هذه القضية ما لم فإن الجميع مساهم في الجريمة التي تتعرض لها الموطنة اليمينة من قبل دولة أجنبية وهذا ما يتنافى مع عادات وقيم الشعب اليمني الأصيل ودينة الإسلامي الحنيف. إن اللجنة الحقوقية للتضامن مع أمل السادة وأطفالها لتدين تهاون حكومة الوفاق الوطني في مثل هذه القضية التي تهم الجميع وتدعو الحكومة الى العمل من اجل الإفراج عن المواطنة اليمنية بكل الوسائل الممكنة فالصمت ليس حلاً بل يعتبر إستهانة وإستخفاف بأي يمني أو يمنية في الخارج والداخل على حد سواء ونذكر هنا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل الوزراء بأن عليهم العودة الى نصوص الدستور والقانون حتى يعرفوا واجباتهم الكاملة فكفى إهانة لليمنيين في الخارج بسبب تهاون حكومتنا التي تغض الطرف عن التدخل في أي قضية وهذا جريمة بحد ذاتها . صادر عن اللجنة الحقوقية للتضامن مع المواطنة اليمنية أمل السادة وأطفالها