طالبت الأديبة اليمنية وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي بشرى المقطري في بلاغ للنائب العام واتحاد الكتاب اليوم الأربعاء التحقيق في واقعة قذف تعرضت لها من قبل قوى تنسب الى الثورة وتعرضها لحملة تكفيرية بموجب فتوى رجال دين متشددين . وقالت المقطري، احدى ابرز الأديبات اليمنيات في بلاغها للنائب العام "حين تعرضت من نظام الرئيس السابق لكثير من القمع، ومنزلي للقصف ،اتعرض اليوم من أهم قوى الثورة، في اشارة منها لحزب الإصلاح ، لحملة تكفير من أكثر من 70 عالم دين على خلفية مقالة كتبتها عن الثورة - سنة أولى ثورة - بموجب فتوى رجال الدين ". وأتى البلاغ الذي حصلت يوناتيد برس انترناشونال على نسخة منه على خلفية قيام حملة ضد المقطري في موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) اتهمت شخصا يدعى، رداد السلامي القيام بقذفها والطعن بأخلاقها وكرامتها، وعمل (بوست) بصورتها يسئ إلى سمعتها . وطالبت اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصفتها عضوا فيه أن ينتصر لقيم حرية التعبير ويوقف الانتهاكات التي يتعرض لها أعضاؤه، كما طالبت بالتعويض النفسي المعنوي جراء ما تتعرض له بسبب مواقفها السياسية من قبل "قوى الظلام" في إشارة إلي حزب الاصلاح . وخلصت في بيانها إلى التأكيد بأنها مازالت تتعرض لرسائل التهديد والتشهير حتى هذه اللحظة. يشار الى ان العديد من الكتاب اليمنيين والناشطين السياسيين يتعرضون لحملات تكفير منذ بدء الاحتجاجات التي طالبت بتغيير نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، ويتهمون من قبل تيارات أصولية بالزندقة والخروج على ولي الأمر .