أقدم قائد عسكري يمني يقود جزيرة زقر اليمنية وقطاع المخاالمدينة الساحلية على احتجاز فريق فني مؤلّف من خمسة عشر شخصاً - غواصين وفنيين وإداريين - استعانت بهم احدى الشركات في الجزيرة لانتشال سفينة تركية –قبرصية جانحة منذ العام 2002م واليت وبحسب مصادر رسمية تنذر بكارثة بيئية في الممر الدولي لاحتوائها على مواد ملوثة ومازوت . وأوضح وليد عبدالإله عثمان، مدير عام الشركة في تصريح صحفي أن الفريق لم يتوجّه إلى الجزيرة إلا بعد أن استوفى جميع المتطلبات الخاصة بالنزول وبناءً على إجراءات رسمية والتنسيق مع وزارة الدفاع وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي ووجّهت الخطابات وعبر عمليات البحرية إلى قائد قطاع المخا وزقر؛ إلا أن قائد القطاع رفض وأقدم على احتجاز الفريق الذي تستمر مهمته يومين بغرض تقييم وضع السفينة ومعرفة إمكانية تعويمها أو سحبها أو التخلّص منها أو تقطيعها تحت إشراف الهيئة العامة لحماية البيئة ومنسقية منظمة بازال الدولية، إلا أن الفريق اُحتجز ولم يُسمح له القيام بمهامه الرسمية، وأصبح مصيرهم مجهولاً ويصعب التواصل معهم، وقد تم الاحتجاج إلى قائد القوات البحرية بهذا الخصوص. مؤكداً أن الشركة سوف تقوم باتباع الإجراءات القانونية ورفع دعوى قضائية عمّا حصل للفريق، حيث إن مثل هذه التصرّفات المسيئة سوف تعمل على تنفير المنظمات الدولية في دعم وحماية البيئة البحرية من التلوث.،مناشداً وزير الدفاع بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة ومخاطبة الجهات المعنية الأخرى ذات العلاقة كهيئة خفر السواحل بتوفير الحماية لتمكين فريق العمل من تنفيذ مهامه كون الشركة تقوم بعمل رسمي وبحسب اتفاقية بازال الدولية الموقّعة عليها بلادنا بالمعايير الدولية للحفاظ على البيئة البحرية وما تتسبب فيه السفن الخارجة عن الخدمة من مخاطر على البيئة والأحياء البحرية، منوّهاً إلى ما تعرّضت له السفينة (أوشن بريز) من نهب وسلب لمحتوياتها وما نجم عن ذلك من تلوّث خطير على البيئة البحرية.