نعى صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الأستاذة جمالة البيضاني رئيسة جمعية التحدي للمعاقات التي وافتها المنية ظهر يوم السبت عن عمر ناهز ال 38 عاما، بعد حياة حافلة بالكفاح والتحدي والانتصار على الإعاقة. ووصف بيان نعي صادر عن الصندوق الفقيدة بأبرز الرائدات في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، واعتبر أن رحيلها المفاجئ شكل خسارة كبيرة لشريحة المعاقين، و العمل الخيري ككل. وقال بيان النعي إن الفقيدة التي أصيبت وهي في السابعة من عمرها بحمى شوكية شلت نصفها السفلي وأفقدتها الحركة حطمت كل حواجز الإعاقة ونظرة المجتمع القاصرة وتخطت بكرسيها المتحرك كل العقبات نحو أفق واسع. وفي سبيل إخراج المعاقات اليمنيات من محبسهن وفتح نوافذ الضوء على الغرف المظلمة والمغلقة انخرطت جمالة بالعمل في مجال الإعاقة, وأسست جمعية التحدي لرعاية المعاقات. وأكد أن من بين أروقة ومعامل جمعية التحدي, خرجت الآلاف المعاقات من مختلف محافظات الجمهورية من ضيق الإعاقة وظلمها, إلى أفق واسع ملأته جمالة بالأمل الجديد وحلم الحياة, وبدلا من انتظار المعاقات للموت , أصبحن ذوات مهن رفيعة ورسالة سامية. وكشف بيان صندوق رعاية وتأهيل المعاقين إلى أن جمالة البيضاني رحلت وهي تعد لمشروعها الكبير بإنشاء مجمع التحدي كأكبر مجمع في منطقة الشرق الأوسط للمعاقات. وتوجه البيان بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالي بان يتقبل الفقيدة بواسع رحمته وان يجزيها على أفعال الخير وبصمات الحب المنشور في مختلف الاتجاهات أفضل الجزاء وان يسكنها برحمته فسيح جناته وان يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. تاليا نص البيان: (بيان نعي صادر عن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين) " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ". بقلوب يعتصرها الأسى والحزن ومؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وفاة الأستاذة جمالة صالح عبدالله البيضاني رئيسة جمعية التحدي للمعاقات ظهر يومنا هذا السبت 15 – 12 – 2012م عن عمر ناهز ال 38 عاما، بعد حياة حافلة بالكفاح والتحدي والانتصار على الإعاقة. وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين إذ ينعي إحدى ابرز الرائدات في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، لا يجد إلا أن يتقدم بالعزاء إلى منتسبي الصندوق وكافة الأشخاص ذوي الإعاقة وجميع محبي وأصدقاء الفقيدة بهذا الرحيل المفاجئ الذي شكل خسارة كبيرة لشريحة المعاقين،و العمل الخيري ككل. إن الفقيدة التي أصيبت وهي في السابعة من عمرها بحمى شوكيه شلت نصفها السفلي وأفقدتها الحركة حطمت كل حواجز الإعاقة ونظرة المجتمع القاصرة وتخطت بكرسيها المتحرك كل العقبات نحو أفق واسع. وفي سبيل إخراج المعاقات اليمنيات من محبسهن وفتح نوافذ الضوء على الغرف المظلمة والمغلقة انخرطت جمالة بالعمل في مجال الإعاقة, وأسست جمعية التحدي لرعاية المعاقات. وبين أروقة ومعامل جمعية التحدي, خرجت الآلاف المعاقات من مختلف محافظات الجمهورية من ضيق الإعاقة وظلمها, إلى أفق واسع ملأته جمالة بالأمل الجديد وحلم الحياة, وبدلا من انتظار المعاقات للموت , أصبحن ذوات مهن رفيعة ورسالة سامية. لقد رحلت الفقيدة وهي تعد لمشروعها الكبير بإنشاء مجمع التحدي كأكبر مجمع في منطقة الشرق الأوسط للمعاقات. وإنا لنتضرع إلى الله سبحانه وتعالي بان يتقبل الفقيدة بواسع رحمته وان يجزيها على أفعال الخير وبصمات الحب المنشور في مختلف الاتجاهات أفضل الجزاء وان يسكنها برحمته فسيح جناته وان يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.