ردا على ما نشر في الموقع تحت عنوان "عصابة صينية تختطف رجال أعمال يمني" تضمن ادانة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة "العمل الاجرامي الذي تعرض له رجل الاعمال اليمني محمد احمد سلطان الدبعي في مدينة جوانزو الصينية حيث تم اختطافه واحتجاز حريته وابتزازه والاساءة اليه والتقاط صور مسيئة له عنوة من قبل مالكي احدى المكاتب التجارية اليمنية العاملة في الصين بالاستعانة مع عصابة صينية مسلحة" . كتب سلطان أبو عتيق ردا على مانشر على النحو التالي: يمتلك عدد من المغتربين اليمنيين في جمهورية الصين الشعبية مكاتب وشركات تجارية ويمارسون الانشطة التجارية سواء تصدير او وسطاء تجاريين وبعض هذه المكاتب والشركات اصبح لها سمعة وشهرة في السوق الصيني وترتبط بعلاقات ممتازة مع الشركات الصناعية ونتيجة ثقة الصينيين بهذه الشركات حصلت على امتيازات وتسهيلات ولهذه المكاتب والشركات بصمات في خدمة التجار اليمنيين. لكن مع الاسف بعض التجار استغل هذه الامتيازات بصورة سلبية وبشكل مخالف لقواعد التعامل والوضع القانوني في الصين ، والمعلوم ان الشركات المملوكة لرجال اعمال يمنيين تعتبر وسيطا بين المصنع الصيني والتاجر اليمني وتقدم لهم تسهيلات مالية ويتم بموجب هذه التسهيلات سحب كميات كبيرة من المنتجات الصينية بقيمة مؤجلة الدفع لفترة محددة وتقيد على الوسيط الذي يعتبر ضامنا للجانب الصيني. بعض ضعفاء النفوس استغلوا هذه الامتيازات وقاموا بسحب بضائع مختلفة بكميات كبيرة وبشكل آجل وتكررت مسحوباتهم وزادت وتنوعت دون سداد القيمة بموجب الاتفاق ، البعض من هؤلاء يعتبر هذه التسهيلات وكأنها فيد ويتهرب عن سداد القيمة. هذا ما حدث مع التاجر اليمنيالدبعي الذي قام بسحب كميات كبيرة من البضائع وبقيمة مؤجلة ولأكثر من مرة وبضمانة شركة المجموعة الذهبية المحدودة في جمهورية الصين الشعبية مدينة ايو وهذه الشركة من الشركات التي يثق بها الصينيين وسجلها خالي من أي عيوب او مخالفات قانونية. التاجر الدبعي ارتكب خطأ مرتين مرة حين تهرب عن سداد المبالغ الآجلة التي عليه والتي هي بضمانة شركة المجموعة الذهبية ومالكها رجل الاعمال الناجح عبد الله عبده احمد الصبري وسبق ان قام الدبعي بوعود كثيرة بالسداد لكنه لم يكون صادقا وقام بشراء بضائع عن طريق وسطاء اخرين ومن مناطق اخرى في الصين وهذا التواء منه وتوريط وسطاء يمنيين اخرين لانه متهرب عن السداد. والخطأ الثاني استغلال علاقته ببعض الاداريين بالغرفة التجارية بصنعاء وتظليلهم بمعلومات مزيفة تسيئ للعلاقة القوية بين الصينواليمن ويترتب عليها اضرار بالغة مالية ومعنوية وقانونية على اليمنيين في الصين ، حيث ادعى الدبعي بأن عصابة صينية مسلحة قامت بإختطافه وتصويره وارغامه على دفع فدية مالية بقيمة 280000الف دولار وهذا الكلام غير صحيح اطلاقا والحقيقة انه لا يوجد في الصين عصابات مسلحة للاختطاف فالصين غير اليمن وان الذي قام بإحتجازه هي الجهات الرسمية ووفقا للقانون وان المبلغ الذي دفعه هو جزء من الديون التي عليه وبها سندات رسمية والتزامات خطية من الدبعي نفسه. بيان غرفة تجارة صنعاء مجافي للحقيقة ولا يخدم العلاقات التجارية بين الصينواليمن ويضر بالمغتربين اليمنيين لما تترتب عليه من شروط جديدة وضمانات مالية وقانونية. التاجر الدبعي اساء لنفسه ولليمن وللمغتربين نتيجة تصرفاته واساء لشركة المجموعة الذهبية ومالكها الصبري بسبب ان الدبعي كان يتعامل مع التسهيلات على انها غنيمة وفيد والحقيقة ان الصين تتعامل بالقانون ولا تتعامل بالاساليب الالتوائية. نود ان ننبه الغرفة التجارية والتجار في اليمن وكل الجهات الرسمية والتجارية ان الهدف من هذا البلاغ الكاذب وتوريط الغرفة التجارية بمعلومات مظللة هو استباق من محمد احمد سلطان الدبعي الذي يعاني من ضغط كبير نتيجة الالتزامات المالية للبنوك والتجار في الداخل وانه يقصد بهذا البلاغ طلب المساعدة من الغرفة ورجال الاعمال والحكومة. أتمنى على الغرفة ان تتحرى الدقة بالموضوع وان تكون على مسافة واحدة من كل الاعضاء.