في مباراة قوية ساد فيها التوتر مابين اللاعبين،انطلقت مباراة القمة لقاء الجارين مباراة من أجل الهروب من شبح الهبوط طرفها الوحدة صاحب الأرض والجمهور وضيفه شعلة البريقة،على ملعب حامد بنادي الوحدة، بصفارة الحكم/أمين ردمان وبدأت المباراة بضغط وحداوي من أجل مباغتة الدفاع الشعلاوي لكن كان العكس،فتحول الإعصار في مرمى الوحدة ومن هجمة مباغتة في الدقيقة ال6 أغتال المهاجم كميل طارق دفاعات الوحدة بهدف جعل الجمهور والجهاز الإداري في حيرة لاتحسد عليه ، مما شعر لاعبوا الوحدة بالخطر نحو السقوط الى دوري المظاليم،مما جعل نشاط لاعبوا الوحدة تزداد مع مرور الدقائق ولكن الخطورة تذكر حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم شعلاوي. وفي الشوط الثاني شوط المدربين،ومن أول دقيقة كاد المحترف سنداي علوي أن يعلن هدف التعادل ولكن كالعادة وكالشوط الأول فرص تهب مع الرياح وكما يقولون الضغط يولد انفجار فالانفجار نزل على مرمى عمروس الشعلاوي من خلال هدف التعادل بأقدام المحترف سينداي علوي عندما تلقى كرة عرضية من شادي فواد معلناً عن التعادل بعد عناء كبير عاند فيها الحظ مهاجموا الوحدة . وبعدها شعر لاعبوا الوحدة بالروح المعنوي وشهية الأهداف كان العنوان البارز الذي حمله لاعبوا الوحدة بعد هدف التعادل من أجل الهروب من شبح الهبوط،ومع دخول الربع ساعة تم عرقلة مهاجم الوحدة حسن الخضر من قبل مدافع الشعلة علاء سيف،ولم يتردد الحكم أمين ردمان عن احتساب ركلة جزاء للوحدة بل رفع الكارت الاحمر في وجه المدافع علاء سيف،فانبرى لها بنجاح المحترف سنيداي علوي في الزاوية اليمنى للحارس عمروس مما جعل مدرجات الملعب تهتز بالأفراح . وهكذا ظلت المباراة مابين هجمة للشعلة وأخرى للوحدة الذي لم يستغل النقص العددي للشعلة، وفي الدقيقة ال33أستغل المهاجم القناص كرة عرضية من المحترف أندومبي والذي بدوره أنفرد بالدافع متعب نجيب وسدد كرة زاحفة على يسار حارس الوحدة معلناً عن تعادل شعلاوي،مما أصاب الصمت الرهيب لدى الجهاز الإداري والجمهور الوحداوي،وما زاد الطين بلة هو قيام الحكم بطرد مدافع الوحدة متعب نجيب بالكرت الاحمر مباشرة بعد عرقلته للمهاجم كميل طارق،وهكذا مرت المباراة دون اي فرص،بل أقتنع لاعبوا الفريقان بالتعادل الايجابي2-2 . أدار اللقاء الحكم/أمين ردمان المساعد الاول/مجاهد الظفيري المساعد الثاني/جولان محمدعلي الحكم الرابع/إيهاب باشراحيل