في يوليو/تموز الماضي من قبل إماراتيين أحدهما مصاب بالإيدز, أن الفتى لم يصب بفيروس الايدز. وقال المحامي حسن الجزيري في اتصال هاتفي مع الوكالة الفرنسية إن "التحاليل الطبية أثبتت أنه لم يصب بفيروس الايدز". وحكم في 12 ديسمبر/كانون الأول على كل من الإماراتيين الاثنين بالسجن 15 عاما اثر ادانتهما باغتصاب الفتى الذي يبلغ من العمر 15 عاما. وتبدأ جلسات الاستئناف لحكمهما الاحد 20-1-2008. ويحاكم متهم ثالث آخر في هذه القضية امام محكمة للقاصرين. وقال الجزيري "لقد مضت ستة اشهر تماما على تعرضه للاعتداء", موضحا ان والدة الفتى فيرونيك روبير اتصلت به لتبلغه ان التحاليل اثبتت ان ابنها سلبي المصل. واضاف انها "كانت تبكي من شدة الفرح وقالت ان اسوأ كابوس في حياتها انتهى". وخضع الفتى خلال الاشهر الستة الماضية لسلسلة من التحاليل والفحوص المكثفة. وكان الفتى الفرنسي السويسري وفرنسي آخر من العمر نفسه يغادران مركزا تجاريا راقيا في دبي عندما عرض عليهما شاب اماراتي يعرفانه اصطحابهما بالسيارة مع شابين اماراتيين اخرين في الثامنة عشرة والسادسة والثلاثين من العمر. لكن السيارة غيرت وجهتها وسلكت طريق الصحراء حيث تم اغتصاب الفتى تحت التهديد. واطلقت والدة الفتى موقعا على شبكة الانترنت تدعو الى مقاطعة دبي لادانة صمت السلطات والمطالبة بإقامة مركز خاص لمعالجة القاصرين ضحايا الاغتصاب.