يمرس : التوقيع على مذكرة تفاهم في المجال الانتخابي بين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومفوضية الانتخابات الهندية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

التوقيع على مذكرة تفاهم في المجال الانتخابي بين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومفوضية الانتخابات الهندية

التغيير نشر في التغيير يوم 22 - 12 - 2013

وقع اليوم بصنعاء على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الانتخابي بين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومفوضية الانتخابات الهندية.
وتتضمن المذكرة التي وقعها رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي ورئيس مفوضية الانتخابات الهندية في إس سامباث تعزيز تبادل المعارف والخبرات في مجال التطوير الفني والتنظيمي للعملية الانتخابية بهدف تطوير الممارسات الإدارية والتنظيمية وكذا تعزيز تبادل المعلومات والوسائل والخبرات وتوفير التدريب وتطوير الموارد البشرية وتسهيل العلاقة مع الهيئات والمنظمات الانتخابية.
كما تنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتوزيع الوسائل المتعلقة بالنظام الانتخابي،وتكنولوجيا التصويت والتوعية الانتخابية ومشاركة المرأة والأقليات والمعوقين لتشجيع المشاركة في العملية الانتخابية .
وكانت قد عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين برئاسة رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد الحكيمي ورئيس المفوضية الانتخابية الهندية في إس سامباث حضرها من الجانب اليمني الاخوة القضاة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ومن الجانب الهندي السفير الهندي بصنعاء آمريث لوجون ونائب السفير آر فنكات بسان.
حيث رحب القاضي الحكيمي برئيس المفوضية الانتخابية الهندية ،مشيراً إلى أن زيارة الوفد الهندي لليمن تصب في إطار العلاقات القائمة والمتميزة بين البلدين الصديقين .
واستعرض القاضي الحكيمي جملة من المهام والخطوات التي أنجزتها اللجنة في سبيل التحضير للمرحلة المقبلة خاصة ما يتعلق بمشروع السجل الانتخابي الالكتروني،مشيراً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومنذ إنشاءها تتمتع بالاستقلال المالي والإداري والفني وتم تشكيلها في العام 2010م من الاخوة القضاة وتشكلت مرة أخرى من القضاة في نوفمبر من العام 2012م .
وأشاد بالخبرات الهندية العريقة في المجال الانتخابي والديمقراطية بشكل عام باعتبار أن الهند تعتبر من أكبر الديمقراطيات في العالم والتي يعود تأسيس المفوضية الانتخابية فيها إلى العام 1950م.. مؤكداً حرص بلادنا على الاستفادة من تجارب وخبرات الهند في المجال الانتخابي في عدة جوانب من بينها تكنولوجيا التصويت وبناء القدرات والتخطيط الاستراتيجي والتوعية الانتخابية.
من جانبه رحب رئيس مفوضية الانتخابات الهندية بالشراكة والتعاون المشترك بين لجنتي الانتخابات في البلدين الصديقين،مؤكدا الاستعداد لتأهيل وتدريب كوادر اللجنة العليا للانتخابات في المعهد الهندي الدولي المتخصص في التدريب الانتخابي.
ووجه الدعوة للجنة العليا للانتخابات للإطلاع على تجربة الهند في مجال التصويت الالكتروني،مشيراً في هذا السياق إلى أن الهند أدخلت التصويت الالكتروني في العام 1980م وكان في نطاق محدود ،في حين تم استخدام التصويت الالكتروني في جميع أنحاء الهند منذ الانتخابات البرلمانية عام 2004م.
وأشار رئيس مفوضية الانتخابات الهندية إلى أنه سيتم خلال الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الهند العام القادم استخدام السجل الانتخابي والذي يزيد عدد المسجلين فيه عن 800 مليون مواطن.
وأشاد بالتعاون والعلاقات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات ،منوهاً بأن الهند واليمن تربطهما علاقات مشتركة منذ مئات الأعوام.
عقب ذلك قام وفد مفوضية الانتخابات الهندية بزيارة إلى مركز المعلومات الخاص بمشروع السجل الانتخابي الالكتروني وأطلع على مستوى التجهيزات الجارية في المركز ، واستمع الوفد الانتخابي الهندي إلى شرح مفصل من قبل رئيس اللجنة القاضي الحكيمي ورئيس قطاع الشئون الفنية القاضي شرف الدين المحبشي حول محتويات المركز من البنى التحتية.
وتتمثل المهام الرئيسية لمركز المعلومات في تجميع بيانات الناخبين التي سيتم تجميعها أثناء مرحلة القيد والتسجيل ليتم تحليلها وفرزها باستخدام نظم القياسات الحيوية للبصمة والصورة،وتكمن أهمية هذا المشروع في كونه يستخدم التقنية الحديثة في العمل الانتخابي ويحد من السلبيات التي ترافق السجلات الانتخابية اليدوية ،كما تم تصميمه وفق معايير عالمية لضمان جودة الأداء فيه.
وقد عبر رئيس مفوضية الانتخابات الهندية عن إعجابه لمستوى التحضيرات والتجهيزات القائمة والتي تعكس مدى الحرص على تنفيذ المهام المقبلة بجدارة وعلى أكمل وجه،ومشيداً في ذات الوقت بمشروع السجل الانتخابي الالكتروني الذي سيخدم الدولة في مجالات عدة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.