رشا الحازمي : أحببت السفر والتعرف على معالم جديدة وناس جدد التغيير حوار العماري: رشا الحازمي فتاه يمنية استهواها السفر لأن تكون إحدى المضيفات اليمنيات اللاتي اقتحمن هذه المهنة التي لا تخلوا من التعب والمغامرة أحيانا والتشويق في أحيان أخرى. استطاعت الفتاة اليمنية ومنهن رشا تلك الفتاه المميزة بسحر جمالها وقامتها وابتسامتها ان تكون اليوم مضيفه ومسافرة على الدوام ، ولتدخل الفتاه اليمنية مهن كانت فيما مضى حكرا على فتيات من دول أخرى في طيران اليمنية وكانت لا تجرؤ على أن تكون في هذه المهنة لصعوبتها ومتطلباتها خاصة أن العمل فيها يتطلب الإقامة بعيد عن أسرهن لأيام ويتغير مواعيد عملهن حسب مواعيد الرحلات والتي لا تخلوا أيضا من خوف أسرهن من مخاطر السفر والناس وأشياء أخرى . تقول رشا الحازمي عن سبب اختيارها هذه المهنة إنها اختارتها عن قناعة وحب وإنها طالما أحبت السفر ورؤية معالم جديدة في العالم وناس جدد وعادات مختلفة. رشا التي إلتقيناها خلال تدشين أول رحلة لطائرة اليمنية وخلال الوقت الذي استمر فيه التدشين وجاوز الساعتين والنصف تقريبا كانت تبدوا على الدوام بشوشة بابتسامتها الساحرة لكل من حولها مفعمة بالحيوية والجرأة ، تلك الابتسامة التي لا تنقطع وربما كانت من أساسيات ما تعلمته في مهنتها . وترى رشا أن الابتسامة أمر مهم وضروري في كسب ود الآخرين وحسن تعاملهم و تقول إنها تحب ان تتعامل مع الناس بكل طيبه حتى يكونوا معها طيبين .. لم يسبق لي أن تعرضت لمضايقه من أي نوع سوءا خلال عملي في طيران اليمنية التي كنت اعمل فيها وتم إعارتي إلى طيران السعيدة.. المسافرين اليمنيين ودودين وطيبين والسفر معهم على متن طيران السعيدة الداخلية سيكون ممتع بدون شك وليس هناك ما يمكن ان يخشى منه على فتاه مثلي تعمل في هذا الجو من الود والطيبة. من بين الكثير من المضيفين والمضيفات الذين تواجدوا في حفل تدشين رحلة السعيدة الأولى كانت رشا المضيفة ذات الطول الفارع والابتسامة المميزة أكثر من لفت انتباه الجميع من الحاضرين وتقول رشا أن زميلاتها اليمنيات اللاتي يعملن كمضيفات من محافظات عده سواء كانوا من المحافظات الشمالية او الجنوبية استطعن أن يكن عند مستوى هذه المهنة ، وإنهن يقدمن مثالا طيبا مما جعلهن مضيفات على درجة جيدة . تقول رشا إنها وزميلاتها تلقين دورات في اليمنية وفي طيران السعيدة وسافرن في دوره إلى كندا للعمل على طائرة لمباردير ومن خلال هذه الدورات اكتسبن المعلومات اللازمة ثم من خلال عملهن اكتسبن الخبرة والمهارة التي من خلالها صرن قادرات على التعامل مع هذه المهنة ولن يكون هناك شيء صعب طالما وان هناك أراده وهناك معرفه وأسلوب للعمل في هذا المجال . وعن علاقتها بزميلاتها وزملائها وإدارة الشركة تقول رشا الحازمي وإحدى زميلاتها إن زملائهن وزميلاتهن في العمل وكل العاملين في الشركة يعتبرون أسره واحده وإن المدير التنفيذي للشركة محمد عبد الله العراشة يعاملهن كأخ كبير ويعرف خصوصيات هذه المهنة ومتاعبها ومن هذا الأساس ينطلق تعامله معنا.