شهدت مدينه إب صباح اليوم الخميس تحليقاً جوياً مستمراً لاكثر من ساعة للطيران في سماء المدينه والتركيز على المنطقه التي يقع فيها إستاد إب الرياضي " ملعب 22 مايو " بمديريه الظهار مدينه إب " عاصمه المحافظه " والذي احتشد اليه الالاف من ابناء محافظة إب صباح اليوم للحضور والمشاركة في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي دعت اليه ونظمته السلطة المحليه بالمحافظة واقرته في اللقاء التشاوري الموسع الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي بديوان عام المحافظة وشاركت فيه عدد من الاحزاب والاطياف السياسيه والمنظمات المدنيه والجماهيريه والشبابيه والشخصيات الاجتماعيه والاعتباريه التي شاركت اليوم بعمليه الحشد الجماهيري للملعب الرياضي وحضور المهرجان الذي حضره محافظ محافظة إب القاضي يحيى محمد الارياني وعدد من مسؤلي الدوله والمكاتب التنفيذيه وممثلين عن الاحزاب السياسيه وقطبيها " المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح " فرقاء الامس واصدقاء اليوم، وقالت مصادر محليه ان اتفاق الحزبين وحضورهما والحشد لانصارهم للمشاركه في مهرجان اليوم الجماهيري جاء بعد سنوات من الفرقه والعداء والمماحكات السياسيه والاعلاميه والحزبيه التي اشتدت وزادت منذو احداث عام 2011 م ومابعده واشارت المصادر ان التقاء حشود الحزبين في ساحه واحده وملعب سبق للطرفان ان حشدا انصارهم ضد الاخر كان اخرها في ال 11 من شهر فبراير من العام الجاري حينما حشد الاصلاح ومعه احزاب اللقاء المشترك للاحتفال بذكرى ما اسموها ثورة فبراير التي يعتبرونها اسقطت نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي كان حزبه قد حشد قبل سنوات انصاره مرات عديده لذات الساحه والملعب والاستاد الرياضي ضد معارضيه وما اسماهم بالانقلابيين وقتها منهم وبدرجه اساسيه " حزب الاصلاح " واضافت المصادر بالقول ان مهرجان مدينة إب والتقاء حشود فرقاء واعداء الامس الحزبان الرائدان في البلاد صوره مصغره لمهرجانات مماثله ومشابهه له احتضنتها عدد من محافظات الجمهوريه ومنها جارتها ورفيقتها باقليم الجند محافظة تعز التي احتشد فيها الالاف من ابناءها وجميع تلك المهرجانات تحت شعار موحد هو من اجل الاصطفاف الوطني والدعوه اليه تلبيه لدعوة اطلقها سابقاً رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي وبمايهدف الى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ونبذ العنف والارهاب والتخريب وادنتها بشتى وسائلها وطرقها حسب ما اعلنته وخرجت من اجله تلك المهرجانات ودعت اليه السلطة المحليه ، ونوهت المصادر المحليه ان من اهم ما تصدرته بيانات ونتائج تلك المهرجانات الجماهيريه هو التأييد الكامل للرئيس هادي والوقوف الى جانب القياده السياسيه ممثله بالرئيس هادي ايضاً لدعم مخرجات الحوار ومن اجل استكمال مهام الفتره الانتقاليه والى جانب القوات المسلحه والامن في التصدي لعناصر الارهاب والعنف والتطرف وفق ما اكدته المصادر. وعودة لمايخص تحليق الطيران على المدينه وكانت قد اكدته المصادر انه لطائره عموديه عسكريه نوع هيلوكبيتر وحسب المصادر فان سبب التحليق المستمر للطيران لاكثر من ساعه على سماء مدينه إب صباح اليوم كان بهدف تصوير وتغطية تلك الحشود من داخل ملعب 22 مايو باستاد إب الرياضي . الجدير ذكره ان المصادر المحليه لمحت في سياق قولها ان تلك التحركات والحشود الجماهيريه في بعض المحافظات ومنها إب تأتي رداً ورساله من منظموها ورعاتها ضد التحركات الاخيره والاعتصامات والمسيرات التي دعى اليها زعيم انصار الله الحوثيين عبدالملك الحوثي من اجل ما اسماه باسقاط الجرعه والحكومه وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل في خطاب متلفز الاحد الماضي وتداعيات تلك الدعوات والاحتشاد على مشارف العاصمه صنعاء ونصب الخيام والاعتصام في انتظار انتهاء المهله التي حددها الحوثي في دعوته للحكومه من اجل الاستجابه لمطالب ما اسماه بمطالب الشعب اليمني الى يوم غداً الجمعه مالم فان للشعب حد وصفه طرق اخرى لتحقيق مطالبه والزحف الى العاصمه صنعاء التي لا تزال تداعيات تلك التطورات مستمره حتى اللحظه وحسب وكالات ومواقع رسميه وحكوميه فان مهرجانات اليوم نددت بما اسموته بحصار صنعاء من قبل انصار الحوثي ومعتبره ان تلك التحركات والاعتصامات التي يقوم بها انصار الله ومواليهم انقلاباً على مخرجات الحوار الوطني الشامل ويعرقل العمليه الانتقاليه في البلاد ناهيك عن اتهامات اخرى وجهتها احزاب سياسيه في البلاد للجماعه تمس الجمهوريه والوحده اليمنيه في الوقت الذي تقول جماعه الحوثي ان خروجها هذا ودعوات زعيمها عبدالملك الحوثي هو من اجل الشعب وحقوقه وان هذه هي مطالب الشعب بكله وليس انصار الله فقط باسقاط الحكومه والجرعه القاتله وتصميمها على ذلك رغم التحذيرات التي لاقته الجماعه وزعيمها من دول العشر ورعاة المبادرة الخليجيه لعواقب دعوات الجماعه التي يقول الحوثي انه لا علاقه له بتلك المبادره وانه يمثل شعب مظلوم ويعاني من فساد النظام ولا يمكن فصل انصار الله عن الشعب اليمني حد ماتضمنه رده على بيان الدول العشر امس الاول .