دعا أبناء شرعب المقيمين في صنعاء في بيان لهم منظمات المجنمع المدني والصحفيين ووسائل الإعلام الوقوف معهم للمطالبة في حسم قضية قتل الشهيد المهندس نبيل المخلافي الذي قتل في قفص محكمة غرب الأمانة أثناء إنعقاد جلستها للنظر في قضيته. إليكم ما جاء في نص البيان الذي صدر عن ملتقاهم اليوم "لمايقارب ال4 أعوام ونحن ابناء شرعب ومعنا كل مناصري العدالة والسلم الاجتماعي من ابناء وطننا نتابع وننتظر حسم قضية قتل الشهيد المهندس نبيل المخلافي الذي قتل في قفص محكمة غرب الأمانة أثناء إنعقاد جلستها للنظر في قضيته, لكن ورغم صدور حكم إبتدائي بعد أسبوع واحد من وقوع الجريمة, إلا أننا وجدنا مماطلة وتسويف من المحكمة الإستئنافية ترافق معها ضغوط ومحاولات للقبول بحلول خارج إطار الشرع والقضاء الذي كان الضحية الأولى للجريمة. لقد أنتفض الجميع عقب وقوع الجريمة لهولها, حيث قتل المهندس نبيل وهو ماثلٌ أمام المحكمة, محتجزٌ في قفصها, مجرد من كل قدرة على الدفاع عن نفسه, وحيداً دون مناصر اومدافع, وشكل خبر حادثة مقتله في تلك الظروف صدمة وفاجعة لكل يمني شريف. غير ان بشاعة ماحدث والفاجعة التي حلت بنا سرعان ما تجاوزناها بعد أسبوع واحد على وقوع الجريمة, بصدور الحكم الإبتدائي عن محكمة غرب الامانة التي أنتهكت حرمتها وقضى بادانة المتهم والحكم بإعدامه رميا بالرصاص قصاصا وتعزيرا لثبوت جريمة القتل وإنتقاماً للقضاء وثأراً لهيبته المسفوحة. ورغم إيماننا بحق القاتل (قانونياً) في طلب الإستئناف, لكننا نجد ان الفترة التي انقضت منذ ذلك الحين الى يومنا هذا هو محاولة مفضوحة لعرقلة العدالة وجريمة أبشع بحق القضاء المنتهكة حرمته والمسفوحة هيبته, وبعد أن أصابنا الملل ووصلنا إلى قناعة تامة بأن تلك المماطلة متعمدة لقتل الضحية مرة أخرى, فإننا ومن خلال الإجتماع الذي تداعى إليه في العاصمة صنعاء أبناء شرعب المقيمين فيها, نجدد تأكيد تمسكنا بمنطوق الحكم الابتدائي القاضى باعدام القاتل قصاصا لثبوت قتله للمهندس نبيل أمام عدالة المحكمة وكل من كان حاضراً جلستها, وتعزيراً لكون القاتل صاحب سوابق تدل على اعتياده للشر, ما منحه الجرأة ليرتكب جريمته في مكان مقدس وهو ساحة القضاء محراب العدالة عمدا وعدوانا وبترتيب وتخطيط مسبق بغرض الانتقام من اسير في قبضة العدالة خاضع لها في قفص الاتهام, منتهكا بفعلته تلك حرمة القضاء كملاذ للمظلومين وساحة لتطبيق الشرع والقانون. ونطالب كل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ورجال الصحافة والاعلام والهيئات القانونية وكل الرافضين لقوانين الغاب الاجرامية التي اراد القاتل بجريمته تلك ان تسود في سماء وطننا بديلا عن الشرع والقانون, بمساندتنا في مطالبتنا لحسم القضية بالصورة التي تحفظ للقضاء هيبته وكرامته قبل أن تقتص للشهيد نبيل والوقوف معنا أمام اية دعوة اومحاولة للالتفاف على الحيثيات التي استند اليها الحكم الابتدائي, حيث أننا نعتبر ان الالتفاف عليها إذن بالقتل بدون وجه حق وتحريض على الفرار من وجه العدالة.