تعقد محكمة شمال الأمانة الثلاثاء القادم (24/مارس) ثالث جلساتها في قضية إيقاف المذيع احمد المسيبلي عن العمل في التلفزيون وتنزيل كافة مستحقاته المالية بحجة تجاوزه بالحديث عن قمة الدوحة أثناء قراءته خبر قمة الكويت الأقتصاديه في نشرة التاسعة مساء 18/يناير الماضي . وكان التلفزيون في الجلسة السابقة قد تقدم بدفع بعدم جواز النظر في الدعوى المقدمة من المدعي ( المسيبلي ) للجوئه إلى القضاء مباشرةً . الجدير ذكره أن اللجوء مباشرةً إلى القضاء حق دستوري لم يقيده الدستور بأي قيد كما أن المدعي قبل لجوئه للقضاء قرع أبواب المسؤلين ولم يعره أحد أي اهتمام . ودعا الزميل المسيبلي كافة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني للدعم والمساندة بالحضور إلى المحكمة في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء القادم شاكراً كل اللذين يقفون إلى جانبه. وخاطب المذيع المسيبلي زملاءه في الفضائية اليمنية والمؤسسات الإعلامية الرسمية قائلاً: " في هذه المرة لا أدعوكم إلى الحضور إلى المحكمة بل أدعوكم إلى أن نحول عيدنا من عيد شعارات وخطابات وكلمات تطبع على ورق إلى عيد التضامن والدعم لقضايانا وحقوقنا المنتهكة . وإلى عيد الوقوف في وجه الفساد الذي ينهش مؤسساتنا الإعلامية ليل نهار ملتهماً لحقوقنا ومستحقاتنا والوقوف في وجه التهميش والتطفيش والإبعاد ألذي أودى بالكثير من الكفاءات إلى مغادرة العمل قسراً إما إلى خارج البلاد أو إلى عمل أخر أو (خليك في البيت) وأن نجعله أيضاً عيد المطالبة بالعدل في توزيع الحقوق والفرص والمناصب والمطالبة بتأهيل وتطوير قدراتنا وأمكاناتنا ، وعيد المطالبة بتحسين أوضاعنا المأساوية إبتداءً برواتبنا التي لا تكفي إيجار شقة صغيرة ومروراً بسياسة الأجور الهزيلة جدا والغير عادله وبدل المظهر السنوي الذي لا يكفي لشراء بدله واحده وإصابة العمل والعلاج الذي لا يتوفر أبدا وخير دليل على ذلك زملائنا المذيعون والمهندسون والمحررون المقعدون في بيوتهم منذو سنين يستغيثون لمعالجتهم ولم يعرهم أحد أي اهتمام حتى في يوم عيدهم بينما إذا تعرض مسؤل داخل الإعلام أو خارجة لوعكة صحية بسيطة يطير إلى أوروبا هو وأسرته ومروراً أيضاً بالمواصلات والبترول الذي يصرف يمين شمال والمنح والدورات والسفريات التي تعطى لمن هو ضمن الشلة والمكافآت والإضافي وما أدراك ما المكافآت والإضافي وانتهاءً بالتعيينات والدرجات التي ليس لها أي صلة بالكفاءة والمؤهلات