اتهم القيادي اليمني الجنوبي عبدالحميد شكري، الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي وتنظيم حزب الإصلاح اليمني بالوقوف وراء الجرائم الإرهابية في مدينة عدن. وأتت تصريحات القيادي الجنوبي، غداة تفجير انتحاري شهدته أمس الإثنين مدينة عدن وراح ضحيته عدداً من الشهداء والجرحى. ودان رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب الدكتور عبدالحميد شكري في تصريح خاص ل 24 العملية الانتحارية الإرهابية التي تعرضت لها المقاومة الجنوبية في مدينة عدن، مؤكداً أن "الرئيس المخلوع علي صالح وجماعة الحوثي وتنظيم الإخوان هم من يقفون خلفها، باعتبارهم الأعداء الأبرز للجنوب، وفي رصيدهم محاولات بائسة لتشويه انتصارات المقاومة الجنوبية". وأضاف شكري: "الأفعال الإرهابية والإجرامية التي تحصل في عدن، تفصح على مدى الحقد والكراهية التي تكنه ميليشيات الإرهاب بقيادة المجرم صالح والحوثي وميليشيات حزب الإصلاح الإرهابية". وتابع "أن الحملة الإعلامية الواسعة والشرسة لتشويه انتصارات شعبنا الجنوبي العربي ومحاولات إيجاد موطئ قدم للإرهاب يعد أمراً مفضوحاً"، مؤكداً أن "الجنوب لن يكون حاضنة للإرهاب". وأشاد شكري بدول التحالف العربي وموقفها التاريخي مع الجنوب، مشدداً على أن الجنوبيين ماضون نحو الاستقلال واستعادة دولته السابقة بنظام جديد يكون خير عون لدول المنطقة".