في بيان سياسي موجه للرأي العام حصل " التغيير" على نسخة منه أكد أكثر من 100 شخص دونوا توقيعاتهم على ذيل البيان رفضهم واستنكارهم واستهجانهم لما أسموه " المواقف المتخاذلة للرأس القيادية لمنظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت وممثليها في اللجنة المركزية في نصرة القضية الجنوبية أرضا وأنسانا من أجل الاستقلال و حريته وكرامته وعزته ". وأضاف البيان " لقد جابهت قيادة الحزب المركزية مستغلة الكثرة العددية لما يسمى بحزب (حوشي) بالرفض لكافة المبادرات المقدمة من قبل الأخوة أعضاء اللجنة المركزية وقيادات وكوادر جنوبية بشان الظروف والأوضاع التي تعيشها البلاد ومتطلبات وشروط معالجتها ، وبالتالي فأن ما أقدم عليه عدد من القيادات والكوادر والناشطين الحزبين في التحضير لإشهار حزب اشتراكي جنوبي حر يتبنى مع مختلف المكونات الفاعلة في قيادة حركة النضال السلمي للدفاع و الانتصار للقضية الجنوبية أمر حتمي نعبر عن تأييدنا وانضمامنا إلية لمواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف النبيلة التي تلبي طموحات شعبنا في الجنوب ". ووصف البيان نتائج الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني –المنعقدة في الفترة من4-6 مارس 2009م بمدينة عدن- مخيبة للآمال والطموحات لشعب الجنوب. وعن اللقاء المشترك قال البيان: " لقد كشف اللقاء المشترك مع المؤتمر في تأجيل الانتخابات النيابية لعامين قادمين استشعار تلك القيادات خطر الحركة الشعبية السلمية الفتية على مصالحها الخاصة والذاتية مسخرة موقعها القيادية في الحزب الاشتراكي والمعارضة لإفراغ الحركة الشعبية السلمية الديمقراطية الجنوبية من عناصر قوتها وانتصاراتها وتحاول بائسة الالتفاف على شعاراتها وأهدافها وتحويلها عمليا إلى مجموعه من المطالب الحقوقية والتي تأتي استجابة لآملات ورغبات السلطة الحاكمة ". وطالب البيان بسرعة الدعوة إلى عقد دورة موسعة للجنة المحافظة وكوادر الحزب وهيئات المديرية لمناقشة المستجدات عقب دورة اللجنة المركزية . وفي اتصال مع " التغيير" قال عضو لجنة المحافظة في منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت واحد الموقعين على البيان عوض جميل " إنه يعبر عن آسفة لما أسفر عنه اجتماع لجنة المحافظة مؤكدا في الوقت نفسه استمرار حملة التوقيعات في جميع مديريات المحافظة وأن عشرة من أعضاء لجنة المحافظة بالحزب قد وقعوا على البيان " .