من مؤسسات حقوق الإنسان في الوطن العربي " التغيير": اختتمت في الدوحة أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني لمؤسسات حقوق الإنسان 4-7 مارس وشاركت فيه المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان من مختلف الأقطار العربية ولقد كانت مشاركة الجانب اليمني فاعله ومتميزة حيث رأست جانب من المؤتمر الأخت الدكتورة خديجة الهيصمي وزيرة حقوق الإنسان وألقى كلمة الوفود المشاركة في الاختتام الأخ / عزالدين سعيد الاصبحي ، رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC وتم فيها توجيه رسالة خاصة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة في جنيف ، وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة هنا تفاصيل البيان الختامي والرسالة الموجهة إلى المفوضية لحقوق الإنسان. أعربت الوفود المشاركة في المؤتمر عن شكرها للمفوض السامي لحقوق الإنسان السيدة لويز أربور على الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر وترسيخ حقوق الإنسان في العالم العربي. وقال عز الدين الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC في الكلمة التي ألقاها باسم الوفود المشاركة: " إنه يطيب لنا ونحن نختتم أعمال المؤتمر الإقليمي حول ثقافة حقوق الإنسان المنعقد بالدوحة 4-6 مارس 2006 أن نتقدم إليكم بخالص التقدير على الجهود المتميزة التي بذلتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف ليس في إنجاح هذا المؤتمر المهم فقط ولكن لمجمل الأنشطة المتميزة التي قدمتها المفوضية خلال السنوات الماضية، من خلال القسم العربي الذي شهد نقلة نوعية رائعة على مستوى المنطقة العربية واستطاع أن يكون جسرا للتواصل الرائع بين المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية، وأعطى المفوضية السامية دورها الإيجابي الذي يحظى بالاحترام والتقدير. وهنا لابد لنا أن نشير إلى الدور المتميز للمفوضية السامية في ما تحقق من خطوات إيجابية شهدتها المنطقة العربية خلال السنوات القليلة الماضية والمتمثلة في تطوير وتحديث الميثاق العربي لحقوق الإنسان وتحسين علاقة التعاون بين الحكومات والمنظمات الإقليمية الرسمية مثل الجامعة العربية وبين المنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية ودفع الحكومات العربية إلى مزيد من التعاون مع آليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان والحماية التي يشعر بها العديد من نشطاء حقوق الإنسان في المنطقة العربية. وفي هذا الصدد، فإننا نرجو منكم تعزيز قسم المنطقة العربية بمكتبكم بإمكانيات مادية وبشرية إضافية وتوسيع حضور المفوضية في المنطقة العربية عن طريق فتح مكاتب جديدة وتكثيف البرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية على حد سواء من أجل ضمان حماية أكبر لحقوق الإنسان. ونرجو منكم التفكير في زيارة المنطقة في أقرب وقت" عن الوفود المشاركة في المؤتمر الإقليمي الثاني حول ثقافة حقوق الإنسان