ادان المؤتمر الشعبي العام (القيادات المؤيدة للشرعية) التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية. وقالت في بيان ادانتها، حصل "التغيير" على نسخة منها، " إن إدانة هذه الهجمات الانتحارية لم يعد كافياً، فقد تمادى هؤلاء في إجرامهم، وألحقوا بالإسلام والمسلمين أضراراً فادحة". واضاف" لقد أكدت هذه الهجمات الإجرامية أن جميع المسلمين بكل مذاهبهم وأطيافهم بما فيها مقدساتهم هدفاً لهذه المجموعات الإرهابية. ولتنظيماتها المتطرفة الأجيرة.". واكد البيان انهم في " المؤتمر الشعبي العام يرون في هذه الأعمال التي استهدفت الحرم المدني الشريف والتي لم تراعي حرمة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا شهر رمضان أعمالاً وحشية لا صلة لها بالدين الإسلامي الحنيف ولا بأخلاق وقيم المسلمين". "التغيير" ينش نص البيان" بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية قال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم يدين المؤتمر الشعبي العام (القيادات المؤيدة للشرعية) التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء التاسع والعشرون من رمضان شهر التوبة والغفران والتي كان اخرها التفجير الإرهابي في المدينةالمنورة. إننا في المؤتمر الشعبي العام نرى في هذه الأعمال التي استهدفت الحرم المدني الشريف والتي لم تراعي حرمة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا شهر رمضان أعمالاً وحشية لا صلة لها بالدين الإسلامي الحنيف ولا بأخلاق وقيم المسلمين. لقد أكدت هذه الهجمات الإجرامية أن جميع المسلمين بكل مذاهبهم وأطيافهم بما فيها مقدساتهم هدفاً لهذه المجموعات الإرهابية. ولتنظيماتها المتطرفة الأجيرة. إن إدانة هذه الهجمات الانتحارية لم يعد كافياً، فقد تمادى هؤلاء في إجرامهم، وألحقوا بالإسلام والمسلمين أضراراً فادحة. لقد اصبح الإرهاب ظاهرة كونية، وملاحقته وكشف تنظيماته وقواعده مسؤولية مشتركة للجميع دول وشعوب العالم . اننا في المؤتمر الشعبي العام نقف معكم في خندق واحد لمحاربة الاٍرهاب والتطرف والقضاء عليه واقتلاعه من جدوره. واننا اذ نعزي ضحايا هذه الأعمال الإرهابية لندعوا الله ان يتقبلهم في منازل الشهداء وان يحفظ المملكة وقيادتها ونقول لإخوتنا في المملكة وعلى وجه الخصوص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إننا معكم وتحت قيادتكم نمضي معاً، نوحد الصفوف ونبذل الجهد للقضاء على هذه الآفة. والله ينصركم ويحفظكم ويرعاكم.