قال مصدر عسكري يمني، اليوم الجمعة، إن طيران التحالف الذي تقوده السعودية، قصف تعزيزات عسكرية للحوثيين بمحافظة حجة شمال غربي البلاد. وأضاف المصدر، أن الطيران شنّ نحو 8 غارات على تعزيزات حوثية قادمة من منطقتي عبس وحيران بحجة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، دون الإشارة إلى نوع هذه التعزيزات وحجمها. وأشار إلى أن الحوثيين يدفعون، منذ نحو أسبوعين، بتعزيزات كبيرة إلى جبهتي حرض وميدي على الحدود مع السعودية، رغم توقيعهم على اتفاق استمرار الهدنة. وتشهد جبهات القتال على الشريط الحدودي مع السعودية، وتحديدًا مديريتي حرض وميدي، اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالين للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، رغم الهدنة المعلنة منذ 10 أبريل الماضي. وتتزامن حدة المعارك مع انتقال لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار من الكويت، إلى مدينة ظهران الجنوب السعودية، بعد موافقة طرفي النزاع في مشاورات السلام اليمنية بالكويت. وفي ذات السياق أكدت مصادر محلية أن 17 مسلحا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، لقوا مصرعهم، فيما جُرح عشرات آخرون، اليوم الجمعة، جراء استهداف طيران التحالف العربي تجمعا لهم في المخاء غربي مدينة تعز. ووقعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة، والمقاومة الشعبية المدعومة بالجيش الوطني من جهة أخرى، في الجبهة الشرقية والشمالية والغربية لمدينة تعز، بحسب ما ذكرته قناة «العربية». وجاءت هذه الاشتباكات على اثر هجوم عنيف للحوثيين على مواقع المقاومة والجيش في حي ثعبات والجحملية وحي بازرعة شرقي مدينة تعز. وتمكن كلٌّ من المقاومة والجيش من صد هجوم للمتمردين في شارع الأربعين وحي عصيفرة والزنوج وتبة الدفاع الجوي شمال المدينة، فيما شنت الميليشيات هجوماً على مقر اللواء 35 مدرع ومنطقة غراب وشارع الثلاثين والسجن المركزي ومنطقة.