أجمع خبراء ومحللون عسكريون وسياسيون يمنيون وسعوديون، على حتمية إسراع الحكومة الشرعية اليمنية وقوات التحالف العربي، في تحرير ميناء الحديدة من قبضة الميليشيات لجملة من الأسباب والدوافع الإنسانية كون الميناء هو المنفذ الأهم لتمرير المساعدات الإنسانية الدولية، وكذلك يعد الميناء من اهم قنوات التمويل والإمداد للانقلابيين الذين يسيطرون على المساعدات الإنسانية ويتحصلون على أموال الضرائب والرسوم الجمركية في اليمن. وقال العميد المتقاعد حسين بن عبد الله الزهراني إن عملية الرمح الذهبي التي تقودها دولة الإمارات في إطار قوات التحالف العربي منذ السابع من يناير الماضي سوف تحرر ميناء الحديدة قريبا في عملية سريعة وخاطفة قدر المستطاع للحفاظ على أرواح العاملين بها ومن حولها وعلى البنية التحتية للميناء لقطع إمدادات التهريب عن الانقلابيين. من جهته اعتبر قائد اللواء 82، العميد منصور ث وابة، أن القوات الاماراتية التي نجحت مع قوات الشرعية اليمنية في تحرير باب المندب والمخا، فهي ستنجح في تحرير ميناء الحديدة خلال وقت وجيز، حيث تمرست في تحرير الموانئ والمناطق الساحلية، مشيرا الى أن ميناء الحديدة يعد الشريان الرئيسي للانقلابيين، وتحريره يعني تحرير شهادة الوفاة للحوثيين وجماعة المخلوع صالح.