إقتحم مجموعة من العساكر بطقم شرطة تابع لقسم منطقة آزال منزل أحد المواطنين بشارع خولان بشكل همجي ومخالف للقوانين النافذة, منتهكين بذلك حرمة منازل المواطنين, وبدون أي مسوغ قانوني لذلك التهجم, والاقتحام,والذي تم بدون أية توجيهات نيابية. وقال المدرس الشاكي الاستاذ: "علي عبد الله مثنى" مدرس مادة اللغة الإنجليزية, بأن طقمآ تابعآ لقسم منطقة آزال قد إقتحم بعساكره المدججين بالسلاح منزله بشارع خولان في الساعة الحادية عشر والنصف من ظهر يوم الجمعة الماضي الموافق: 10-7-2009م, وإعتدوا على أحد ساكنيه بالضرب واقتادوه بالإكراه للحجز, وبشكل مخالف للقوانين. وكان جار ألشاكي المدعو : "عبد الملك الريمي" وهو من منتسبي الأمن السياسي قد إعتاد تقديم شكاوي كيدية بجاره المدرس, وكان آخرها شكواه جاره للقسم بتهمة رفعه لصوت التلفزيون, وذلك حسب إفادة أحد المحققين بالقضية في القسم. الطريف في الخبر أن ذلك الضابط الأمني قد إعتاد التنفيذ بطقم القسم على جيرانه, وبدون علم من مدير القسم أو حتى بتوجيهات صريحة منه, مستغلين بذلك أوقات غيابه أُثناء فترات إنتهاء الدوام الرسمي. ليتحول القسم وعساكره وطقومه لمكتب خدمات خاصة بذلك الضابط الأمني للنيل من جيرانه وأمنهم. وفي رد من مدير القسم - والمشهود له بالنزاهة والحياد- قال بأنه سيتخذ عقوبات إدارية صارمة ضد جميع المتورطين بارتكاب مثل هذه المخالفات غير القانونية. وكان عساكر من القسم نفسه قد اعتدوا بالضرب المبرح في منتصف ليل الثلاثاء في الإسبوع الماضي على مواطن آخر يعمل حارسا ليليآ في مكتب أحد المستثمرين اليمنيين, بسوق مضمون التجاري, وبدون أسباب واضحة. وقال الحارس المعتدى عليه: "فؤاد أحمد ناصر الدينة" -ثلاثون عامآ- أنه تفاجأ في الساعة الحادية عشر من منتصف ليل يوم الثلاثاء الموافق:7-7-2009م, بإقتحام خمسة من الجنود المدججين بالسلاح للمكتب الذي يحرسه من الداخل, وكان برفقتهم عاقل الحارة المدعو: "أمير الشنبلي" .. وعند محاولته منعهم من الدخول إنهالوا عليه بالضرب الشديد بأعقاب البنادق على رأسه وبقية جسمه حتى أدموه, وكسروا بعضآ من أضلاعه, واقتادوه بعدها بالإكراه لحجز قسم منطقة آزال, ورفضوا حتى إيصاله للمستشفى المختص من أجل تلقيه الإسعافات الأولية أو تلقي العلاج اللازم وإيقاف النزيف من رأسه, كأبسط حق. ولايزال الحارس المعتدى عليه "الدينة" محتجزا منذ ما يزيد عن الأسبوع بشكل يخالف كل القوانين النافذة, وبرغم إنتهاك حقوقه كإنسان كفل له الدستور حق الحماية وصون كرامته وآدميته..إلا أن المعتدين عليه وحاجزيه لا يزالون يساومونه في حريته مقابل توقيعه على تنازل عن القضية, والتي كيفها المعتدين عليه بمقاومة السلطات.. وتاتي هذه الحادثة على أثر خلافات سابقة بين "الشنمبلي" عاقل الحارة -غيرىالمنتخب- وبعض اعضاء المجلس المحلي من جهة, ومن جهة أخرى بين رجل الأعمال اليمني والمستثمر "علي حسن مضمون" وذلك بسبب تحريض العاقل وبعض اعضاء المجلس المحلي المواطنين بمعارضة فتح "سوق مضمون التجاري" وسط شارع خولان, والمرخص إقامته من أمانة العاصمة قبل مايزيد عن العام. وكان "مثنى" و"الدينة" وكثير من المواطنين قد رفعوا نداء إستغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومدير أمن أمانة العاصمة, والنائب العام للجمهورية اليمنية, بسرعة إنصافهم من تصرفات القسم الهمجية والتحقيق معهم في إعتداءاتهم عليهم وعلى العديد من المواطنين الأبرياء, وعلى مخالفاتهم لكافة القوانين النافذة,وطالبوا بسرعة التحقيق في إستغلال "الشنمبلي" عاقل الحارة وأحد ضباط الأمن السياسي - وبعض اعضاء المجلس المحلي لنفوذهم وتحويل القسم لمكتب خدمات خاصة لتحقيق مصالحهم الشخصية, في حين كون القسم جاء لحماية المواطنين وحفظ الأمن فهل يجد الشاكين والمعتدى عليهم إنصافآ, وهل سيتم وضع حد سريع لمثل هذه المخالفات الخطيرة للقانون, ومحاسبة جميع المتورطين فيها, ومارأي الأخ وزير الداخلية.. والنائب العام للجمهورية اليمنية.