شكك مراقبون ومهتمون بشئون الجماعات الارهابية في مصداقية إعلان داعش مسؤوليتها عن تفجير المعاشيق اليوم الخميس بسيارة مفخخة استهدفت حاجزا أمنيا في مديرية صيرة وأودى بحياة 6 أشخاص و إصابة 11 بجروح . معتبرين الصور التي نشرت على أنها لخطوات التفجير دليلا واضحا على أن الجهة المنفذة ليست داعش بل جيش عدنأبين الإسلامي كما هو مسجل أسفل يمين الصورة. مشيرين الى ان جيش عدنابين الاسلامي نشا بداية التسعينيات في جبل حطاط بابين ويتزعمه خالد عبدالنبي الذي حظي بالدعم والتمكين من قبل نظام صالح ومعروف انه يتحرك باوامره منذ انشائه . ويمارس جرائمه الارهابية باذن ويوقفها باذن ، كلما اقتضت مصلحة صالح ذلك؛ لابتزاز الخارج وبالذات الولاياتالمتحدهالامريكية. وفسر مراقبون اعلان داعش مسئوليتها بتنسيق مسبق من صالح وجيش عدنابين ، كون داعش تسعى لتكبير حجمها والايحاء للعالم انها توسعت في الوطن العربي ، بما يزيد من قوتها المعنوية لدى اتباعها ويرهب اعدائها ولذلك فلا مانع لديها من اعلان المسئولية خاصة وان كثير من منشوراتها المصورة للعمليات معظمها وهمية ويغلب عليها طابع الدبلجة والحيل السينمائية . موضحين: ان المستهدف هو الرئيس هادي وذلك يكشف بجلاء ان صالح وحليفه هم وراء العملية لانهم يرون في هادي العدو الوحيد حاليا بينما يعرف الجميع ان اعداء داعش هم الحوثيين والروافض كما يسمونهم ويحتلون الاولوية في الاستهداف من هادي وقصر المعاشيق. واستغرب المراقبون انطلاء هذه الفبركة على وسائل الاعلام التي تسارع الى ترديد مزاعم داعش واعلام المليشيات.
للاشتراك بشبكة الوحدوي الاخبارية على تليجرام : https://telegram.me/alwahdawi