ان دموع العظماء لها دللاتها الأستثنائيه ولقد أثبتت التجارب التاريخيه أنها وقود الثورات و شعلاتها وفي تاريخنا العربي يختزل الكثير من هذه الوقائع التي كانت محطه فارقه في تجاربنا وتحولاتنا الثوريه كما أشار اليها المحامي الصديق (جمال الجعبي ) أثناء لقاء التشاور الذي دعت اليه أحزاب اللقاء المشترك الذي عقد في مقر الحزب الاشتراكي يوم السبت بتاريخ 22 نوفبمروالذي حضرته كل القوى الحيّه و الفاعله في الساحه السياسيه . وضم اللقاء مختلف التوجهات السياسيه و الفكريه و مؤسسات المجتمع المدني و كافة النقابات المهنيه وممثلي رجال الثوره اليمنيه وفي مقدمتهم المناضل الكبير الأستاذ /محمد سالم با سندوة الذي أظفى حضوره شموخ و كبرياء و كانت لدموعه العزيزه تأثيرها البالغ على الحضور حيث ترسمت أعين الحضور ألى هذا/ المناضل الشامخ الذي بين بعمق احساسه بخطورة المرحله التي تمر بها اليمن خاصة وهو يمتلك نظرة ثاقبه من خلال قرأته للواقع المأساوي. أنّ رصيده النضالي و تجربته التاريخيه بكونه من رجال الثوره ومن مؤسسي جبهة التحرير, لقد تميزباسندوة بتاريخه النضالي و حنكتهُ السياسيه الطويله في مسارالسياسه اليمنيه بكل تقلباتها الأيجابيه و السلبيه أفرزت عنده رؤيه مخيفه في المشهد السياسي اليمني و التوجه نحو الهاويه. أن بكاء باسندوة علامة تحول و شعلة الثورة في نفوس المناضلين الحّالمين الذين يبحثوا عن يمن أفضل و نحن ندرك خطورة الوضع و التخبط الذي تعيشه الدولة التي فقدت عقلها و فضلت مصالحها الذاتيه معتمدة على شلة من الدراويش و المطبلين وهذا ما يعرض الوحده اليمنيه الى هزات عنيفه وتصاعد و ثيرة الاحتقانات السياسيه. أن تصحيح جداول القيد والتسجيل للناخبين و الغاء اللجنه العليا للأنتخابات لكونها لا تملك أدنى شرعيه وأطلاق كل السجناء الذين سجنوا بسبب تهم مختلفه و غير صحيحه و تبني مطالب أحزاب اللقاء المشترك والعمل لايجاد أنتخابات حره و نزيه كل هذه الآولويات قد تجنب اليمن الكثير من المخاطر المحدقه بها مع أيماني أنّ هذا النظام لا يسمع صوت الحق او التعاطي حتى مع حكماء اليمن و هذا ما يأشر أن الوضع في تأزم و تصعيد من جانب الحاكم و من منطلق الحرص و المحافظه على ما تبقى من وطن ممزق جغرافياً و نفسياً مزقتهُ سياسة الفيد و النهب المنظم . تحتم المسؤليه الوطنيه على أحزاب اللقاء المشترك التمسك بمطالبها المشروعه والتي قدرة أن تلف الجماهير عامة حول المشترك لما يقدم من نمودج للمعارضه المسؤله عليه بعدم التراجع أو الذوبان في حوارات الطرشان مع المؤتمر الشعبي. أننا مع المشترك و نتمنى أن لا يخجل جماهيره التي تعلق عليه أمّالهم الكبرى [email protected]