جددت فرنسا دعوتها السلطات اليمنية إلى الإيفاء بتعهداتها وحماية كافة المتظاهرين واتخاذ قرارات على وجه السرعة للانطلاق في مرحلة انتقالية سلمية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو في لقاء صحافي "لا بديل عن المرحلة السياسية الانتقالية التي دعت إليها السلطات اليمنية والمعارضة، والتي ينبغي أن تلبي تطلعات الشعب وتضمن السلم في اليمن ووحدته واستقراره". وأضاف فاليرو أن فرنسا تطلب مجددا من المواطنين الفرنسيين المتواجدين في اليمن والذين لا ضرورة لبقائهم هناك، مغادرة البلاد مؤقتا، ويقيم 840 فرنسيا في اليمن. من حهتها أ علنت الخارجية البريطانية دعمها لطموح الشعب اليمني ومطالبه المشروعة المتمثلة في رحيل النظام. وقال بيان صادر عنها إن "الشعب اليمني يريد الاقرار بمطالبه المشروعة وتحقيقها والمملكة المتحدة تدعمهم في هذا الطموح". وسبق لبريطانيا أن حثت أمس رعاياها على مغادرة اليمن فورا في أعقاب ما وصفته بتدهور سريع في الوضع الامني كان متوقعا أن يقع اليوم الجمعة. وقالت الوزارة في بيان لها "بالنظر إلى الوضع على الارض فانه ليس من المرجح بشكل كبير أن تكون الحكومة البريطانية قادرة على اجلاء الرعايا البريطانيين أو تقديم المساعدة القنصلية في حالة انهيار القانون والنظام بصورة اكبر وزيادة الاضطرابات المدنية العنيفة." وطالبت البريطانيين بالرحيل حيث ما زالت شركات الطيران التجاري تسير رحلات جوية.