ردا على تلفيقات وأكاذيب نشرتها صحيفة الثورة الرسمية، بتاريخ 5/7/2011م العدد(17037) فيما سمي بإعلان عن وزارة الداخلية، تتهم فيه عددا من وجهاء ومشائخ أرحب بقطع الطرق والاعتداء على ألوية الحرس الجمهوري هناك، ورصدت جائزة 3ملايين ريال لمن يدلي بمعلومات عنهم أويلقي القبض عليهم حذر أبناء قبيلة أرحب قيادة وزارة الداخلية وكل الجهات الأمنية والعسكرية من المساس أو التعرض لأي فرد من أبناء القبيلة، محملة هذه الجهات المسئولية الكاملة عن أي تصرف يسئ إليهم. وأعتبر أبناء أرحب ماورد في إعلان الداخلية تهم كاذبة وتلفيقات باطلة نحو الشرفاء والأحرار وأصحاب المواقف الوطنية من أبناء قبيلة أرحب مؤكدين أن ما جاء في إعلان الداخلية عبارة عن غطاء لما تمارسه ألوية الحرس الجمهوري نحو أبناء قبيلة أرحب من قتل للرجال والنساء والأطفال وهدم للمنازل على رؤوس ساكنيها وترويع للأسر الآمنة، وتدمير لآبار مياه الشرب وتشريد لآلاف الأسر ومحاصرة المواطنين من الوصول لمساكنهم ومزارعهم وقطع للتيار الكهربائي المستمر، ومنع وصول المحروقات وتعطيل الحياة العامة وتحويل المنطقة إلى مسرح للعمليات العسكرية. وقال البيان " كان الأحرى بوزارة الداخلية والإعلام الرسمي القيام بنزول ميداني وتقصي الحقائق في الجرائم المرتكبة؛ والقبض على الجناة وإيداعهم السجن " . وا ستنكر البيان تسخير الإعلام الرسمي في التضليل ضد الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب اليمني ومنهم أبناء قبيلة أرحب، واستخدام هذه الوسائل الإعلامية المملوكة للشعب اليمني كغطاء إعلامي لجرائم الحرس الجمهوري ضد الإنسانية التي يمارسها في المنطقة . وطالب أبناء أرحب كل المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلامية النزول للمنطقة للاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق أبناء القبيلة من قبل ألوية الحرس الجمهوري باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية . وطالب رئيس الجمهورية بالنيابة تحمل مسئوليته الدستورية والقانونية لحماية أبناء قبيلة أرحب وتقديم الجناة المتورطين بارتكاب الجرائم، والمسئولين عنها إلى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل.