نفت قبيلة أرحب الأنباء التي تداولتها مواقع إعلامية تابعة "للإعلام العائلي" من أن 50 قناصا قادمين من قبيلة أرحب قبض عليهم أمن مدينة تعز، محذرة من أن يكون ذلك تمهيدا لجرائم جديدة سيرتكبها النظام ضد أبناء قبيلة أرحب. وقال البيان الذي حصل "مأرب برس" على نسخة منه " أن هذا الزعم يبدو أقرب إلى الفهلوة والنكتة السمجة". وأشار البيان أن قبيلة أرحب تتعرض منذ 7 شهور لقصف همجي وحصار خانق تفرضه قوات الحرس العائلي على أبناء القبيلة.حيث لا يستطيعون معه الدخول إلى العاصمة صنعاء ناهيك عن الوصول إلى محافظة تعز، في الوقت الذي يتعرض من يتمكنون من الوصول للعاصمة إلى الخطف والإخفاء القسري من قبل الحرس والأمن القومي العائلي. وأضاف البيان " إننا في ذات السياق نؤكد أن مناصرة أبناء تعز الثورة وإنقاذها من المجزرة البشعة التي تتعرض لها اليوم شرف نأمل أن نناله، وواجب إنساني وإسلامي ووطني يحتم على الجميع القيام به لإيقاف نزيف الدماء واستباحة الحرمات، ونجدة الملهوفين من رجال ونساء وأطفال تعز الذين يرزحون تحت وطأة محرقة فاشية لم تشهد لها مثيلاً من ذي قبل". واعتبر البيان ما سماها "التلفيقات" مقدمة لعمليات "اجتياج وارتكاب جرائم جديدة في حق أبناء أرحب" واختلاق غطاء لقصف القرى والمساكن واستهداف المدنيين وخاصة بعد وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة والتجهيزات الحثيثة لمعسكرات الحرس العائلي في الصمع وفريجه ووصول طائرات الأسلحة إلى مطار صنعاء". كما أشار البيان أن يثبت نية انتقام علي صالح وعائلته من أبناء أرحب كما ينتقم اليوم من أبناء تعز وعزمهم، والتهيئة لشن حرب إبادة كما شنها في تعز, كما يمثل ذلك التصريح الأجوف ذريعة لاختطاف المزيد من أبناء أرحب وتعذيبهم في زنازين معسكرات الحرس العائلي وسجون الأمن القومي وغيرها من الأماكن التي يقبع فيها العشرات من أبناء القبيلة دون أي مسوغ قانوني. وحذر البيان "من مغبة الإقدام على أي خطوة أو عملية من هذا النوع، داعيا إلى "عدم الزج بالجنود المغرر بهم وبالآليات العسكرية التي هي ملك للشعب اليمني وليست عبثاً في أيدي المراهقين من القيادات الواهمة بقدرتها على كسر إرادة الشعب الثائر وإرادة حماة الثورة من أبناء اليمن الأحرار ومنهم أبناء قبيلة أرحب".
مأرب برس ينشر نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم استمراراً لسياسة التضليل الإعلامي وكيل التهم جزافاً للأبرياء والأحرار من أبناء شعبنا الكريم، نشرت الأبواق الإعلامية للعائلة المستبدة وحملة مباخرها وماسحي أجواخها، ممن استمرأوا العيش على الكذب والفتن والمتاجرة بدماء الشعب وأمواله، أكاذيباً وتلفيقات جديدة على أبناء أرحب الشرفاء الأحرار، وزعمت زوراً وبهتاناً أن أجهزة أمن تعز ضبطت قناصة عددهم خمسين شخصاً قادمين من قبيلة أرحب!! ومع أن أهل اليمن قاطبة يعرفون أن هذا الزعم يبدو أقرب إلى الفهلوة والنكتة السمجة، فإننا في أرحب ننفي هذه الخبر جملة وتفصيلاً، ونؤكد أن قبيلة أرحب الشماء تتعرض منذ سبعة شهور لقصف همجي وحصار خانق تفرضه قوات الحرس العائلي على أبناء القبيلة، لا يستطيعون معه الدخول إلى العاصمة صنعاء ناهيك عن الوصول إلى محافظة تعز، في الوقت الذي يتعرض من يتمكنون من الوصول للعاصمة إلى الخطف والإخفاء القسري من قبل الحرس والأمن القومي العائلي. إننا في ذات السياق نؤكد أن مناصرة أبناء تعز الثورة وإنقاذها من المجزرة البشعة التي تتعرض لها اليوم شرف نأمل أن نناله، وواجب إنساني وإسلامي ووطني يحتم على الجميع القيام به لإيقاف نزيف الدماء واستباحة الحرمات، ونجدة الملهوفين من رجال ونساء وأطفال تعز الذين يرزحون تحت وطأة محرقة فاشية لم تشهد لها مثيلاً من ذي قبل. إننا في أرحب الثورة التي تشاطر تعز الحرية مأساتها إذ نستهجن تسريب ونشر مثل هذه المزاعم والأخبار الكاذبة التي ينسجها الدجالون من خيالهم المريض، لا نجد لتلك المزاعم من تفسير سوى أحد أمرين: الأول : أنها تكشف عن الحالة المعنوية والنفسية المتردية والاضطراب الشديد الذي وصلت إليه بقايا النظام المنهزمة وخاصة بعد توقيع المبادرة وقد ظهر ذلك جلياً في التناقض الشديد بين أخبار وسائلهم الإعلامية وبين تصريح أبواقهم السياسية, كما أنها تدل ضمناً على الاعتراف بالهزيمة الساحقة التي منيت بها قوى وقيادات العصابة الإجرامية أمام صمود وعزم أبناء تعز الأحرار الثابتين. الثاني : نعتبر تلك التلفيقات عبارة عن بحث بطريقة قذرة عن مبرر لتنفيذ عمليات اجتياح وارتكاب جرائم جديدة في حق أبناء أرحب الأحرار واختلاق غطاء لقصف القرى والمساكن واستهداف المدنيين وخاصة بعد وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة والتجهيزات الحثيثة لمعسكرات الحرس العائلي في الصمع وفريجه ووصول طائرات الأسلحة إلى مطار صنعاء مما يثبت نية انتقام علي صالح وعائلته من أبناء أرحب كما ينتقم اليوم من أبناء تعز وعزمهم، والتهيئة لشن حرب إبادة كما شنها في تعز, كما يمثل ذلك التصريح الأجوف ذريعة لاختطاف المزيد من أبناء أرحب وتعذيبهم في زنازين معسكرات الحرس العائلي وسجون الأمن القومي وغيرها من الأماكن التي يقبع فيها العشرات من أبناء القبيلة دون أي مسوغ قانوني. وعليه فإننا نحذر من مغبة الإقدام على أي خطوة أو عملية من هذا النوع، وندعو إلى عدم الزج بالجنود المغرر بهم وبالآليات العسكرية التي هي ملك للشعب اليمني وليست عبثاً في أيدي المراهقين من القيادات الواهمة بقدرتها على كسر إرادة الشعب الثائر وإرادة حماة الثورة من أبناء اليمن الأحرار ومنهم أبناء قبيلة أرحب. صادر عن قبيلة أرحب بتاريخ 4/12/2011م