نفت قبائل أرحب اليوم الأحد ما نشرته وسائل إعلام حكومية من مزاعم بشأن مشاركة مسلحين من أبناءها في القتال بمحافظة تعز، معتبرين تلك الأنباء مقدمة لتنفيذ «مخطط إجرامي» بحق أبناء أرحب. وكانت وسائل إعلام حكومية قالت إن أمن تعز «ضبط 50 قناصاً» قدموا من أرحب. وقالت قبيلة أرحب الواقعة شمال العاصمة اليمنية إن تلك المزاعم تكشف عن «مخطط إجرامي تسعى قوات النظام لتنفيذه بحق أبناء أرحب خاصةً بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى (معسكري) الصمع والفريجة، وأن هذه التلفيقات ما هي إلا تغطية مسبقة لذلك المخطط الإجرامي». وأضاف البيان ان «تلك التلفيقات محاولة قذرة للبحث عن مبرر لتنفيذ عمليات اجتياح وارتكاب جرائم جديدة في حق أبناء أرحب الأحرار واختلاق غطاء لقصف القرى والمساكن واستهداف المدنيين، بالإضافة إلى أن هذه الادعاءات تكشف عن الحالة المعنوية والنفسية المتردية والاضطراب الشديد الذي وصلت إليه بقايا النظام المنهزمة وخاصة بعد توقيع المبادرة». وأكدت قبائل أرحب في بيانها وقوفها إلى جانب «أبناء تعز الثورة في مواجهة المجزرة البشعة التي تتعرض لها اليوم»، معتبرين ذلك «شرف نأمل أن نناله، وواجب إنساني وإسلامي ووطني يحتم على الجميع القيام به لإيقاف نزيف الدماء واستباحة الحرمات، ونجدة الملهوفين من رجال ونساء وأطفال تعز الذين يرزحون تحت وطأة محرقة فاشية لم تشهد لها مثيلاً من ذي قبل».